الممارسات الـ 10 للقيادة الشخصية

الممارسات الـ 10 للقيادة الشخصية

كل زعيم لديه ميزتان: الميزة الداخلية أي نفسه الداخلية والتي تتضمن أفكاره وقيمه وخططه ونقاط قوته، والميزة الخارجية أي نفسه الخارجية التي يقدمها للعالم من خلال تصرفاته وما يمارسه من أنشطه. يركز معظم القادة على ميزتهم الخارجية لأن الناس يحكمون على المدير على أساس تصرفاته وأفعاله.
ومع ذلك يحتاج القادة إلى التركيز على قدراتهم الداخلية لتحقيق كامل إمكاناتهم. يتضمن هذا فحصا صارما للذات بما في ذلك الإجابات الصادقة عن بعض الأسئلة الشخصية مثل: من أنت باعتبارك زعيما؟ من تريد أن تكون؟ ما الذي تريد تحقيقه وكيف ولماذا؟ إن تعزيز القائد للميزة الداخلية لديه يحسن من مستواه كقائد.
يعاني الكثير من القادة اليوم الإنهاك والضغوط والتشوش وعدم الرضا. فهم يعملون بجد إلا أنهم يركزون باستمرار على أنشطة الميزة الخارجية على حساب الميزة الداخلية. إن حل هذا يكمن في قضاء بعض الوقت في التأمل الذاتي. فهذا يزيد من إنتاجية المرء ويزيد من الحافز لديه. يقدم الكتاب عشر ممارسات لدعم الميزة الداخلية:
1. الوصول إلى الوضوح: إن الوضوح يجعل القائد أكثر حسما. وهناك ثلاث استراتيجيات يمكن استخدامها في هذا الصدد، هي: وجهة النظر الداخلية -عن طريق استكشاف الذات والتطلعات والمخاوف والرغبات، وتحسين الذات -عن طريق التطلع إلى السمتقبل وتحديد الأهداف المستقبلية، والمسار- عن طريق تحديد خطة الوصول إلى هذه الأهداف المستقبلية.
2. العثور على نقطة التركيز التي سيتم توجيه الاهتمام إليها. يساعد التركيز على تحديد ما يجب أداؤه من مهام.
3. البدء بالفعل: بمجرد أن يحلل المرء نفسه يحين وقت التخطيط للفعل والتي تتم مع مراعاة المحفزات والإنجازات والمهام.
4. استفادة القائد من ذكائه وميزاته الفريدة: لا بد أن يسعى القائد إلى التعرف على مواهبه ونقاط قوته لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.
5. الإحساس بالإنجاز: من المهم أن يعرف القائد العوامل التي تحفزه وتلك التي تجلب له السعادة. وهنا تظهر أهمية التمسك بالقيم الشخصية مثل الصدق والثقة والتميز والأصالة والكرم.
6. تحقيق الاستفادة القصوى من الوقت: فهذا يتيح للمرء تحقيق المزيد من الإنجاز في وقت أقل. يتطلب هذا إجادة إدارة الوقت ووضع جدول زمني للمهام.
7. بناء الفريق: لا يكتمل دور القائد بدون فريق للدعم. إلا أن نشاطات الميزة الداخلية تحتاج إلى الدعم من العقل والخيال والخبرات والتجارب الماضية.
8. الاستمرار في التعلم: لا بد من أن يعرف المرء أسلوب التعليم المفضل لديه ليتمكن من تعلم ما يريد من معارف ومهارات بأقصر الطرق الممكنة وفي أقل وقت ممكن.
9. رؤية الإمكانية: تفتح ممارسات القيادة للميزة الداخلية أمام المرء الكثير من الفرص الجديدة فهي ترتبط بتحقيق الذات.
10. تحقيق كل شيء في مرة واحدة: الانتقال من الممتاز إلى الاستثنائي. هذه الممارسات التسع السابقة تعمل جنبا إلى جنب من أجل تحقيق الاستفادة من الذكاء الخاص بما يزيد من الثقة والقدرة على التحكم في مكان العمل.

TITLE: THE INNER EDGE: THE 10 PRACTICES OF PERSONAL LEADERSHIP
AUTHOR: JOELLE K. JAY
PUBLISHER: PRAEGER
ISBN-10: 9780313378058
AUGUST 2009
290 PAGES

الأكثر قراءة