ملك البحرين: الوقفة الشجاعة لقادة الخليج أعادت الأمور إلى نصابها
أعرب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعوته الكريمة لمشاركة إخوانهم قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي في اللقاء التشاوري الثالث عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
وقال ملك البحرين في تصريح صحافي عقب وصوله أمس الرياض "إن لقاءنا اليوم يأتي بعد أن تمكنا جميعا، بفضل المولى عز وجل، من إعادة الأمور إلى نصابها وذلك بفضل الوقفة الشجاعة لقادة دول المجلس بالتصدي لهذه الأمور التي واجهناها جميعا بإرادة واحدة متحدة، ووقفنا ضدها صفا واحدا، وذلك إيمانا وإدراكا منا بوحدة الهدف والمصير، فكان دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين وإنشاء مركز الخليج للتنمية تعبيرا صادقا لتكاتف دول مجلس التعاون ضد الأخطار الأمنية والتحديات الاقتصادية التي قد تتعرض لها أية دولة من دوله باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ".
وعد اللقاء التشاوري فرصة عظيمة لاستعراض مسيرة العمل المشترك في جميع مساراته ومجالاته تحقيقا للتكامل ووصولا للوحدة؛ وذلك بعد أن حقق مجلس التعاون طوال الثلاثين سنة الماضية منذ تأسيسه الكثير من الإنجازات والمكتسبات الوحدوية. وأضاف: نتطلع إلى مزيد من الخطوات نحو تحقيق الوحدة الاقتصادية المنشودة عبر استكمال الخطوات المطلوبة، وهذا سيمكننا من التماسك والصمود أمام كل الظروف والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية وحماية أمن واستقرار دولنا، والحفاظ على مصالح شعوبنا وإنجازاتنا التنموية والحضارية.
واستطرد قائلا: إننا إذ نعبر عن بالغ اعتزازنا بالمشاركة في هذا اللقاء الأخوي المبارك لنؤكد ثقتنا التامة بأن حكمة خادم الحرمين الشريفين وقادة دول مجلس التعاون ستوفر لنا سبل النجاح وبلوغ الأهداف وتحقيق الآمال والطموحات, داعياً المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الإخاء والتواصل، وأن يوفقنا ويسدد على طريق الخير خطانا.