أسطول ضخم يفوق 1000 شاحنة يقود تميز شركة الجري للنقليات
دأبت شركة الجري منذ بزوغ نجمها في عالم النقليات على مواجهة التحديات، فعملت على مدار أكثر من 20 عاماً على بناء كيان قوي قادر ـ بمشيئة الله ـ على وضع هذا الصرح في الريادة دائماً لينافس بقوة أعظم صروح النقل في العالم، وتعد «الجري» من العلامات البارزة في عالم النقليات داخل المملكة وخارجها، ويرجع ذلك إلى منظومة عمل متكاملة تعمل على استقطاب أمهر الكفاءات البشرية، وشراء الشاحنات العملاقة ذات التقنيات الحديثة التي تتوافر فيها أحدث معايير الأمن والسلامة. وتمتلك «الجري» أسطولاً ضخماً من الشاحنات متمثلاً في قطاعات المحروقات والأسفلت والأسمنت والقلابات والمياه ونقل الحاويات والبضائع العامة المختلفة وسيارات إسعاف الطريق (الورش المتنقلة)، علاوة على الخدمات المساندة الأخرى والورش المركزية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة.
#2#
خطط مستمرة للمضي قدماً نحو التوسع والتطوير
أوضح حزام بن زيدان القحطاني رئيس مجلس إدارة شركة الجري للنقليات إن المستوى الذي وصلت إليه (الجري) في العقدين الماضيين كأبرز الشركات الناقلة للمنتجات البترولية والأسمنتية بأنواعها والقلابات والبضائع والمياه .. لم يكن ذلك وليد الصدفة، بل نتاج عمل متواصل يتميز دائماً ـ ولله الحمد ـ بالمضي قدماً نحو التوسع والتطوير في أنشطتنا المختلفة بدعم سخي من حكومتنا الرشيدة من خلال توفير الفرص الاستثمارية التنافسية، ما مكننا من اغتنام هذه الفرص في الوقت المناسب بالتخطيط الفاعل واستخدام التقنيات الحديثة، فأصبحت ''الجري'' ـ بحمد الله ـ واحدة من أبرز الشركات الرائدة في هذا المجال، ومن هذا المنطلق زاد التركيز والطموح تجاه خطة التوسع المطرد في الأعمال التجارية مع المحافظة دائماً على القيم والمبادئ السعودية من الوفاء والالتزام والانضباط، وهي مبادئ دائماً وأبداً في قلوبنا وهدف أساسي، لذلك تسعى الشركة باستمرار نحو الوصول إلى الأحدث والأفضل في وسائل النقل والخدمات لتسهم بشكل فاعل في نمو اقتصاد بلدنا الحبيب وشركتنا على المستويات: المحلي والإقليمي والعالمي، وتجاوزت الشركة ـ بفضل من الله ـ التحدي الأكبر الذي واجه العالم في حرب الخليج 1990 في الكويت عندما واصلنا العمل في نقل المنتجات النفطية إلى العراق، وكذلك نقل المنتجات النفطية للأشقاء في العراق بعد أزمة الخليج الثانية، وهذا التحدي والنجاح فخر وتميز لشركتنا. وتتقدم ''الجري'' بالشكر لكل الشركات والهيئات والأفراد الذين أسهموا بشكل فاعل في تلك المسيرة الناجحة، خاصة شركة أرامكو نظير العلاقة المتبادلة تحت شعار السلامة أولاً في وضع المعايير المهنية العالية لنقل المنتجات البترولية لجميع أنحاء المملكة، وأيضاً ثقتنا بشركات ومصانع الأسمنت للتعامل الدائم فيما بيننا لنقل وتوزيع جميع منتجات الأسمنت داخل المملكة، علاوة على الاستعداد التام في حال فتح مجال التصدير لنقل وتوزيع تلك المنتجات إلى جميع الدول المجاورة.
#3#
20 عاماً من الريادة والتميز
تأسست شركة الجري عام 1989، بهدف توزيع المواد البترولية، وتحمل الشركة سجلاً تجارياً صادراً من مدينة الرياض، ومنذ البداية عزمت الشركة على وضع أنسب الخطط أمامها والعمل على تحقيق أهدافها، فكانت من السباقين في التعاون مع ''أرامكو السعودية'' واحتلت الصدارة بنسبة تفوق 28 في المائة من المنتجات البترولية لـ ''أرامكو'' لجميع أنحاء السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ومعظم الدول المجاورة أيضاً، ما جعلها أكبر ناقلة منتجات لشركة أرامكو في المنطقة، وسجلت شركة الجري على مدى أكثر من 20 عاماً نجاحات متواصلة أسهمت في تقدمها وإثبات ريادتها في سوق النقليات ـ صناعية وتجارية ـ في السعودية والدول المجاورة، وتعمل ''الجري'' جاهدة على مواصلة ريادتها وتقدمها في هذا المجال الحيوي باستقطابها أفضل الكوادر القيادية والإدارية والمهنية ذات الخبرات والكفاءات المميزة من مواطني المملكة والوافدين إليها القادرين على مواجهة التحديات وتقديم أفضل ما لديهم لمصلحة العمل.
أسطول ضخم من أحدث السيارات
تتميز شركة الجري في الوقت الحاضر بامتلاك أسطول ضخم من أحدث السيارات، الذي يفوق ألف شاحنة في مختلف أنشطتها من (محروقات، أسفلت، بلاكر، قلابات، وسطحات) بفروعها المنتشرة في الرياض وجدة والدمام وينبع والقصيم، مقارنة بعام 1990م التي كانت تمتلك في ذلك الوقت نحو 300 شاحنة فقط، وتقديمها خدماتها داخل مدن المملكة، بل امتدت خدماتها أيضاً إلى خارج المملكة متمثلة في دول مجلس التعاون الخليجي وباقي الدول المجاورة، كما تحرص ''الجري'' على التأمين على سياراتها وسائقيها تأميناً شاملاً، وتسعى ''الجري'' دائماً إلى النمو والتطوير فقامت بإنشاء الخدمات المساندة من ورش مجهزة بأحدث الأساليب العلمية والمهنية وإقامة المستودعات والساحات المغطاة في جميع أنحاء المملكة، علاوة على السيارات الإسعافية لخدمة أسطولها على الطريق، وتعمل الشركة في مجالات عدة منها المنتجات البترولية التي تقوم بنقلها من الشركة المصنعة أرامكو السعودية، وذلك عبر أسطول محدث ومجهز تجهيزاً كاملاً بـ (توانك) ذات قدرات استيعابية من 20 ألف لتر، 32 ألف لتر، و36 ألف لتر، حيث تقدم ''الجري'' خدماتها التشغيلية المستمرة على مدار 24 ساعة، حتى في أيام الإجازات الرسمية، كي تكون في استطاعة الشركة دعم عملائها في أي وقت طوال أيام العام، وتمتلك الشركة أسطولاً كبيرا لنقل النفط والمنتجات الخطرة كالنفط الخام والأسفلت، ويتم الحفاظ على درجات الحرارة لهذه المنتجات خلال فترة النقل من أجل الحفاظ على خصائص تلك المنتجات. ومنتجات الأسفلت تستخدم لأغراض كثيرة من قبل المصانع وشركات البناء لتوفير العزل في المنازل عن طريق طلاء السطح الخارجي للكتل والحوائط الأسمنتية، وأيضاً تستخدم مادة الأسفلت لرصف الطرق، وتمتلك شركة الجري أسطولاً من البلاكر وصل حجمه أخيراً إلى ما يقرب 150 شاحنة داخل المملكة، وتم منحها عقوداً للعديد من الشركات بنقل وتوزيع الأسمنت إلى مشاريع البناء الكبرى داخل المملكة وخارجها، وتقوم البلاكر بنقل (مسحوق الأسمنت العادي والمقاوم، صودا كاوية، مسحوق السليكا، والكبريت)، التي تستخدم في العديد من المصانع كمواد خام لمنتجاتها، ويتولى قسم السطحات في شركة الجري، الذي يعد من القطاعات المهمة التي تقدم خدمة نقل الحاويات والبضائع العامة، علاوة على اعتماد العديد من قطاعات الإنشاء والبناء والمقاولات في الحصول على خدمات متميزة بأساطيل جاهزة للتحرك والخدمة في أي وقت وإلى أي مكان مهما بعدت مسافته داخل المملكة والدول المجاورة. أما قسم القلابات فيلبي جميع احتياجات العملاء في نقل جميع مواد البناء كالرمل والبحص إلى أي نقطة يحددها العميل داخل المملكة أو خارجها، ويتضمن الأسطول أيضاً أحدث القلابات والسطحات التي تلتزم بمعايير الأمن والسلامة.
#4#
الأمن والسلامة من أهم أولوياتها
حرصت شركة الجري منذ نشأتها على اهتمامها بأسس ومعايير الأمن والسلامة لتكون من أهم أولوياتها في مختلف أنشطتها وتعاملاتها مع عملائها، وذلك لتوفير بيئة عمل آمنة تهدف إلى قيامها بأداء رسالتها على الوجه الأمثل دون الإخلال بأنظمة وإجراءات الأمن والسلامة، وهو ما يتيح للشركة مزيداً من التقدم والازدهار والحفاظ على صدارتها بين الشركات المنافسة، وعززت الشركة خلال السنوات الماضية أسطولها ليصل إلى أكثر من 1100 ناقلة وشاحنة تعمل على قطاع النقل البترولي وأعمال الإنشاء والمقاولات، إضافة إلى معدات تعمل في البناء ومساندة إنشاء الطرق، لتزيد الشركة من حصتها في السوق السعودية إلى أكثر من 25 في المائة، وتتجه الشركة نحو تطوير أعمالها واستهداف مجالات جديدة في مجال النقل، خاصة أن البلاد مقبلة على نقلة نوعية في قطاع الإنشاء والمقاولات وتحتاج إلى خدمات نقل في تلك المواقع التي تعد من المدن الاقتصادية الجديدة التي تقام في أهم المناطق السعودية، إضافة إلى عدد من المشاريع الحكومية والخاصة التي سيبدأ تنفيذها قريباً، وسيستمر هذا النمو مع إنشاء المدن الاقتصادية التي تقام في الكثير من المناطق السعودية، التي بدأ العمل في إنشائها بالفعل وتتطلب خدمات لوجستية توفرها شركات كبرى تعمل في قطاع النقل البري، وشركة الجري واحدة من كبريات هذه الشركات. وتعمل الشركة على توفير الخدمات اللوجستية إلى قطاعات حكومية، وسعت إلى توسيع أعمالها في قطاعي نقل الأسمنت السائب والخدمات الأخرى.
وقامت شركة الجري أخيراً بعقد اتفاقية مع مجموعة الدخيل المالية - المستشار المالي لشركة الجري - لإعداد دراسات السوق ودراسة الجدوى والتقييم المالي وتقديم جميع الوثائق والمستندات لتقديمها لهيئة السوق المالية لتسجيل الشركة في القائمة الرسمية وإدراج أسهمها في سوق المال، وذلك من خلال طرح 30 في المائة من رأسمالها للاكتتاب العام.