الثلاثاء, 6 مايو 2025 | 8 ذو القَعْدةِ 1446


الليلة .. جامعة حائل تضخ 750 خريجا و 1800 خريجة لسوق العمل

تشهد جامعة حائل مساء اليوم حفل تخريج الدفعة السادسة من طلاب وطالبات الجامعة الذين يبلغ عددهم 750 خريجا و 1800 خريجة الذين يبلغ عددهم 750 خريجا و1800 خريجة في قاعة المؤتمرات في المدينة الجامعية برعاية الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل. وأعرب الدكتور أحمد السيف مدير جامعة حائل عن فخر الجامعة برعاية الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل فعاليات الحفل بحضور الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة. وهنأ الطلبة والطالبات بتخرجهم، وقال الدكتور السيف:''إن هذه الاحتفالية هي حصاد لكل ما زرعوه خلال سنوات دراستهم الماضية، وإننا نفخر بهذه الكوكبة من الخريجين الذين تزودوا بالعلم وتحولوا من مقاعد الدراسة إلى ميادين العمل وهم يحملون آمالا كبيرة لمستقبل زاهر يسهمون من خلاله في رقي الوطن وتطوره''. وأضاف مدير جامعة حائل:''إن مشهد الخريج الذي يتجدد في رحاب جامعة حائل سنويا كما يظهر في كل مناطق المملكة ومناراتها الجامعية، هذا المشهد الرائع وانتشاره في ربوع الوطن وتكراره على مدى الزمن دلالة تؤكد المكانة التي يتبوأها بناء الإنسان السعودي عبر المسيرة الوطنية الرائدة، ومرآة تعكس الاهتمام المتنامي من قبل قيادتنا الحكيمة على مر التاريخ، التي جسدت صورة نادرة للانسجام الوطني، ومثالا فريدا للتلاحم والانسجام بين القيادة والشعب، والاصطفاف والالتفاف حول مشروع عملاق لأمة عملاقة بتراثها الحضاري وحاضرها الراقي ومستقبلها المشرق.
وأردف قائلا:''إن جامعة تفخر بطلابها الذين يثبتون جدارتهم في سوق العمل كخريجين متميزين في الجوانب كافة، كما أن جامعة حائل ترى في طلابها ما يثبت للكل أن بيئتنا مليئة بالمواهب والطاقات التي تنتظر فرصة إعلان الانطلاق، لتسير في الحياة محملة بالعلم النافع والتجربة الثرية والتأهيل المتوازن''، وأضاف الدكتور السيف: ''إن الطلاب هم لب العملية التعليمية، وروحها المكنونة، وسر التألق والنجاح لكل جامعة، ففرحتهم هذا اليوم هي فرحة للجامعة كافة بكل منسوبيها''. واختتم مدير جامعة حائل قائلا: ''إن هذه المناسبة هي من أبرز الفرص السانحة لرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولولي العهد الأمين والنائب الثاني على ما يقدمونه من دعم كبير لمسيرة التعليم العالي في المملكة، حتى أصبحت جامعة حائل وغيرها من الجامعات منارات علم تواصل عطاءها عبر السنين، كما تقدم بالشكر لراعي هذه المناسبة الأمير سعود بن عبد المحسن على تشريفه هذا الحفل''. وأوضح الدكتور سعود النايف عميد شؤون الطلاب ورئيس اللجنة المنظمة لحفل التخرج، أن حفل التخرج السادس تم تنظيمه على أعلى مستوى بمتابعة مستمرة من مدير جامعة حائل، حيث تمت إقامته لأول مرة في قاعة المؤتمرات في المدينة الجامعية، كما سيشتمل الحفل على العديد من الفقرات التي سترجح الأفضلية له هذا العام مقارنة باحتفالات الدفعات الماضية. وكان للطلاب نصيب من هذه الفرحة، فقد عبر الطالب ناصر بن حمود الشبرمي - تخصص لغة إنجليزية - عن سروره وهو يتشرف بالسلام على أمير التطوير لحائل الجديدة وحائل المستقبـــل، ويقول :''أنهــــينــــا المــــــــــــرحــــلة الجامعية بنجاح، وبدأ المشوار المقبل الأهم لتحقيق ما نطمح إليه لخدمة هذا الوطن الغالي الذي أعطانا الكثير، وحان الوقت لرد الجميل''. وأضاف الطالب سلطان بن فلاح الشمري من قسم نظم معلومات إدارية في كلية علوم وهندسة الحاسب الآلي ـ أن فرحة ليلة الاحتفال بالتخرج لا تعادلها فرحة، فهي البوابة الأجمل على حياة عملية جديدة تجعلنا أكثر فخرا بأنفسنا. وأعرب عن شكره للأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل و نائبه على دعمهما المستمر لأبنائهما في منطقة حائل في المجالات كافة.

#2#

#3#

#4#

#5#

#6#

وقال الطالب نايف بن عبد الله السويدي: إننا في غاية الفرحة والسرور ونحن نعايش هذه الاحتفالية الرائعة بوجود الأمير سعود بن عبد المحسن و نائبه الأمير عبد العزيز بن سعد، ونرى الفرحة على محيا الجميع. وأضاف أنها لحظات تاريخية بمعنى الكلمة، ''وأشكر في هذا المقام كل من وقف معي وساندني طوال مشواري التعليمي''- كما كان للطالب عادل ظاهر العمودي- من كلية العلوم الصحية تخصص تمريض - أجمل العبارات حينما قال ''صبرنا كثيرا واجتهدنا كثيرا ونلنا ما نريد، وقطفنا ثمار تعبنا وجدنا طوال السنوات الماضية، فمن منا غير سعيد ونحن نشاهد هذه الاحتفالية المبهجة في المدينة الجامعية، وننال شرف الالتقاء بأمير المنطقة و نائبه. فشكرا لهما وشكرا لمدير جامعة حائل، ولكل أساتذتنا على جهودهم الموفقة معنا طوال أيام دراستنا''. وعبّرت الطالبة هديل العجلان قائلة ''تمر السنين ونرى دفعة بعد أخرى تتخرج، فلم نغمض عين حتى وجدنا أنفسنا في هذا المكان تختلف الدفعات، وتختلف الفئات، وتختلف الشّعب. ولكن تتشابه المشاعر، شعور الفخر، شعور الإنجاز، شعور النهاية الجميلة، هذه السنة بالنسبة لنا هي نهاية درجات تعبنا في صعودها لنكلل بتاج التخرج. هذه المرحلة تعتبر مرحلة فاصلة في الحياة، فالتخرج فخر نراه في أعين أهالينا. وأضافت الطالبة رنا صالح التركي ـ من قسم التغذية ـ قائلة: ''تتبعثر الأحرف أمام ناظري ولا أجد صياغة لما يتضارب في داخلي من مشاعري، شريط طويل يدور في مخيلتي منذ أول أيام دخولي الحياة الجامعية، حتى شارفت علي النهاية، والذي يبدأ من بعده شريط جديد متمثلا في الحياة العملية وتحمل المسؤولية تجاه نفسي ووطني. أتقدم بخالص الشكر والامتنان لكل من كان له بصمة وكان له دور في إثراء مسيرتي العلمية، كما أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لكل خريجات هذا العام ـ بإذن الله''.

الأكثر قراءة