السعودية.. الأولى في إعادة تصدير السيارات إلى اليمن

السعودية.. الأولى في إعادة تصدير السيارات إلى اليمن

احتلت المملكة المرتبة الأولى في إعادة تصدير السيارات والمركبات بجميع أنواعها الجديدة والمستعملة إلى ليمن، من بين عدد من الدول الصناعية وخاصة اليابان وأمريكا وألمانيا.
وقال لــ "الاقتصادية" بشير القدسي مدير الإحصاء الخارجي الحكومي في الجهاز المركزي للإحصاء، إن اليمن استوردت خلال العام الماضي ما قيمته سبعة مليارات ريال يمني نحو (35 مليون دولار) من السيارات اليابانية والأمريكية والألمانية، التي من المفترض استيرادها من بلد المنشأ مقارنة بـ 25 مليون دولار خلال العام الذي سبقه.
وأرجع القدسي ذلك إلى وجود رجال أعمال يمنيين وسعوديين متشاركين في استيراد السيارات من بلد المنشأ، وإدخالها عبر السعودية كوكلاء معتمدين ثم إدخالها إلى معارضهم ووكلائهم في اليمن.
وأضاف أن التبادل التجاري بين اليمن والسعودية ارتفع إلى 219 مليار ريال يمني نحو (1.095 مليار دولار) العام الماضي من 178 مليار ريال يمني (886 مليون دولار) عام 2009.
وأشار إلى أنه رغم الأزمة المالية والأزمة السياسية في اليمن غير أن صادرات اليمن إلى السعودية ارتفعت من 38.4 مليار ريال يمني إلى 54.2 مليار ريال يمني بزيادة 13.8 مليار ريال يمني، بينما ارتفعت واردات اليمن من السعودية من 138.7 مليار ريال يمني 2009 إلى 165 مليار ريال يمني في عام 2010 بزيادة 25.9 مليار ريال يمني.
وأغلب صادرات اليمن إلى السعودية كانت من الأسماك والمنتجات الزراعية والعسل، بينما استوردت من السعودية مياه غازية ومعدنية بـ 9.4 مليار ريال يمني وسيارات لنقل الأشخاص، وزيوت تشحيم وشامبوهات، وأدوات صحية للأطفال.
وكان حجم التبادل التجاري اليمني السعودي عام 2009 بين اليمن والسعودية قد تراجع إلى 178 مليار ريال يمني مقارنة بـ 182 مليار ريال يمني عام 2008 بتراجع قدره أربعة مليارات ريال يمني (20 مليون دولار).

الأكثر قراءة