.. وقلق أممي إزاء الوضع الأمني المتدهور في اليمن

.. وقلق أممي إزاء الوضع الأمني المتدهور في اليمن

أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن انزعاجها البالغ إزاء الوضع الأمني المتدهور في اليمن، حيث لقي مئات الأشخاص حتفهم في اشتباكات بين القوات الحكومية والجماعات التي تطالب بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح .
وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز، "نحن نرى العديد من الأسر اليمنية الفارة في الجنوب وتجدد النزوح في الشمال"، وأضاف: "إن المفوضية والسلطات المحلية تحاول مساعدة 982 أسرة يقيمون في سبع مدارس في مدينة عدن ويقيم معظمهم في قرى صغيرة بالقرب من زنجبار وتعمل المنظمات مع السلطات المحلية لتقييم الوضع وتوفير المساعدات اللازمة".
وقدمت المفوضية لأكثر من 150 أسرة لاجئة الأموال اللازمة للانتقال إلى أماكن أخرى، إضافة إلى المياه وبعض مواد الإغاثة، ولمن ليس لديهم أي دعم، تبحث المفوضية في عدد من الخيارات بما فيها استئجار مبنى كمأوى مؤقت. كما أثر العنف على المشردين داخليا من النزاع الذي كان دائرا في صعدة في الشمال، حيث فرت 80 أسرة من منطقة الحصبة وعادوا إلى صعدة والمناطق المجاورة.
وفي جنوب اليمن، أدت الاشتباكات المتواصلة بين القوات الحكومية ومسلحين في محافظة أبين إلى تشريد نحو 20 ألف شخص، كما فرت مئات الأسر من مدينة زنجبار إلى المناطق المجاورة.

الأكثر قراءة