في ليلة وفاء.. البنك السعودي الفرنسي يودع رئيس مجلس إدارته السابق
في ليلةٍ تكريمٍ ووفاء، بحضور جمع من رجالات القطاع المصرفي ورجال الأعمال، في قاعة المملكة في فندق الفورسيزون في الرياض، ودع البنك السعودي الفرنسي إبراهيم بن عبد العزيز الطوق، أحد أبرز رجالات القطاع المصرفي، بعد خدمته مدة 28 عاما شغل فيها عضوا ورئيسا لمجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي. وخلال الحفل تحدث عدد من أعضاء مجلس الإدارة في كلمات متتابعة بدأت بكلمة جان ماريون المدير التنفيذي ممثل الشريك الأجنبي بنك كريدي أجريكول، ثم ألان مسيرا عضو مجلس الإدارة ممثل الشريك الأجنبي بنك كريدي أجريكول، وعبد الرحمن أمين جاوه نائب العضو المنتدب، وجميعهم وصفوا خبرته الواسعة في مجال الإدارة، بأنها لعبت دورا بارزا في مسيرة البنك، وأدت إلى نمو متسارع وتطور لافت للنشاطات وللعمليات المصرفية. وإلى جانبهم ذكر الدكتور صالح بن عبد العزيز العمير رئيس مجلس إدارة البنك المعين خلفا للطوق، أن الأخير أسهم في تطوير وتحسين بيئة العمل المصرفي على مدى ثلاثة عقود، منذ مطلع الثمانينيات الميلادية. مؤكدأ أن جهوده في تطوير البنك إبان رئاسته له، حققت قفزات عالية في حجم ومستوى إنجاز وإدارة الخدمات البنكية، حيث استطاع في الفترة الماضية من زيادة إعداد المتعاملين معه، ومن زيادة نطاق خدماته وفروعه في مدن ومحافظات المملكة، إضافة إلى أنه أسهم في تحصين البنك من الهزات المالية التي شهدها القطاع المصرفي عالمياً، مكنته من تحقيق نتائج إيجابية خلال الأزمة، وتسجيل معدلات عالية في الدخل، كما أسهم في إقامة روابط وثيقة مع المؤسسات الوطنية التي تعنى بالمسؤولية الاجتماعية. وأوضح، أن الطوق شجع منذ وقت مبكر الكوادر الوطنية للعمل في القطاع المصرفي، أسفرت عن استقطاب مجموعة من الشباب السعودي في مختلف النشاطات المصرفية، حيث تمكن خلال عقدين من رفع معدل السعوديين من 45 في المائة إلى 80 في المائة، كما زاد عدد الفروع من 36 فرعا حتى صارت 81 فرعا و 23 قسماً للنساء، كما ارتفعت موجودات البنك من 22.10 مليار ريال في عام 1992، لتصبح 126.15 مليار ريال في2011.
#2#
من جانبه قال إبراهيم الطوق في كلمته إبان تكريمه: ''أعتز بهذا اليوم، وأشكركم على هذه المبادرة الإنسانية الرائعة''، وأشار إلى أن نجاح البنك تحقق بمجهود جماعي من جميع العاملين بمن فيهم مساهمو وعملاء البنك بجميع الفئات، وأن القطاع المصرفي بأكمله شهد نمواً مطرداً بفضل نمو الاقتصاد بشكل عام، ولدور مؤسسة النقد التي كانت ولا تزال تعمل على رقي الخدمات المصرفية، وتجنب التعرض للأزمات البنكية المتكررة التي مرّ بها القطاع المصرفي في الأعوام القليلة الماضية''.
#3#
#4#
#5#
#6#
#7#
#8#
#9#
#10#
#11#
#12#
#13#
#14#
#15#