التغذية الكاملة للمواشي

التغذية الكاملة للمواشي

تعد التغذية الجيدة من أهم الدعائم التي ترتكز عليها تربية الحيوانات الناجحة، حيث إن التغذية تمثل 55 إلى 60 في المائة من تكلفة الإنتاج الكلي في النظام المكثف للإنتاج الحيواني، كما تعتبر الحالة الصحية للحيوان ومظهره العام الدليل الواضح على مدى صلاحية العليقة المقدمة له كما ونوعا.
وتنقسم نظم التغذية إلى قسمين: الأول نظام التغذية التقليدية: وفيه تتغذى الحيوانات أساسا خلال معظم فترات حياتها على أعلاف خضراء تأخذها من المرعى وخاصة في الأماكن جيدة المرعى وعقب موسم الأمطار، ثم تغذى بعد ذلك على الشعير وبعض الأعلاف المالئة والمستزرعة محليا خلال فترة الجفاف.
والقسم الثاني نظام التغذية المكثف: ويكون فيه تغذية الحيوانات الصغيرة أساسا على أعلاف مركزة غنية في الطاقة البروتينات من عمر الفطام حتى عمر التسويق أو الذبح بهدف الحصول على أقصى معدلات النمو والكفاءة التحويلية للغذاء. أما حيوانات التربية فيتم تغذيتها على الأعلاف سالفة الذكر للحصول على أعلى كفاءة تناسلية وصحية للقطعان المرباة، وتتوقف الأريحية الاقتصادية بدرجة كبيرة على الكفاءة التحويلية للغذاء، وكذلك على تقديرات التغذية بالنسبة لإجمالي التكاليف في مشاريع الإنتاج المكثف.
لذا يجب أن تتوافر في العلائق جميع العناصر الغذائية من الطاقة والبروتين المهضوم والمواد المعدنية والفيتامينات. وأن يتناسب حجم العليقة من حيث المادة الجافة وكمية الألياف والنسبة المهضومة ووزن الحيوان ونوعه ومراحل إنتاجه. ويراعى أن تكون العلائق مستساغة وذات طعم مقبول ورخيصة الثمن.

المصدر: التوعية والإرشاد في وزارة الزراعة

الأكثر قراءة