عادل المد الله: المكاتب العشوائية والعمالة الوافدة سبب رئيس في ارتفاع أسعار العقارات
أكد عادل بن يعقوب المدالله رئيس مجلس إدارة مجموعة المد الله العقارية في المنطقة الشرقية، أن أغلب المكاتب العقارية - خاصة العشوائية وغير النظامية - تدار من قبل عمالة وافدة سيطرت على السوق وتسببت في ارتفاع الأسعار، وكثرة المضاربات العقارية. وطالب الجهات ذات الاختصاص بقيام حملات ميدانية للحد من المخالفات التي تقوم بها مجموعة من العمالة الوافدة التي بدأت تغزو السوق العقارية دون رقيب أو حسيب.
وطالب المدالله خلال الحفل الذي إقامته المجموعة البارحة الأولى بحضور سعد العتيبي مدير عام شركة أنساب للمقاولات، وماجد ويعقوب المدالله، وعادل العبد الكريم، وعدد من العقاريين والمستثمرين - اللجان العقارية في الغرف التجارية بالتنسيق مع الجهات المسؤولة، بتنظيم دورات تدريبية مكثفة للشباب السعودي بشكل دوري عن التسويق العقاري وإدارة الأملاك، وتثقيف الشباب على العمل في الشركات العقارية، والتنسيق مع الشركات العقارية لتوظيف الشباب وإحلالهم في الوظائف التي يشغلها الأجانب والتي تقدر بأكثر من أربعة آلاف وظيفة. ودعا الشباب السعودي إلى التوجه للعمل في الشركات العقارية، خاصة في مجال التسويق والإدارة والعلاقات العامة والتعقيب والسكرتارية. وطالب بتفعيل نظام تصنيف المكاتب العقارية والوقوف شخصيا من قبل الجهات المسؤولة على معاناتهم مع المستأجرين الذين يماطلون في دفع الإيجار سواء للوحدات السكنية أو المجمعات التجارية التي تدار من قبلهم، والذين كانوا أحد الأسباب في عدم الاستثمار في بناء الوحدات السكنية والتجارية.
وبين المدالله أن المكاتب العقارية السعودية تواجه العديد من المعوقات التي تقف عثرة رئيسه في نشاطها، من أهمها نقص السيولةن وكثرة تنويع المعروض والسماسرة والمكاتب الوهمية التي انتشرت كثيرا خلال الفترة الماضية خاصة أيام الطفرة العقارية التي شهدتها المملكة خلال السنوات الماضية. وأضاف أنه حان وقت تأسيس هيئة عليا للعقاريين لحماية المستثمر والمساهمين في المشاريع المتنوعة، وإخراج جميع الدخلاء على السوق العقارية الذين رسموا صورة سيئة عن السوق العقارية السعودية التي تعتبر أفضل الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى السماح بزيادة عدد الوحدات السكنية في الدور الواحد، والتوسع الأفقي والتخلي عن التوسع العمودي، وزيادة عدد المكاتب الهندسية، والتواصل المستمر مع الشركات الكبيرة، وتشجيع الشباب السعودي الذي يدير هذه المكاتب.