الوليد بن طلال يبحث مع رئيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي مواضيع استثمارية
بحث الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مع بيتر روبرتسون الرئيس المشارك لإدارة مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، في مكتبه في الرياض، عددا من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية، وسبل تعزيز التعاون في المستقبل.
وأكد الأمير الوليد أهمية مثل هذه الزيارات في تقوية العلاقات بين الجانبين، خصوصا أن القطاع الخاص في المملكة ينمو بشكل ممتاز، كما استعرض وجوده الاستثماري في الولايات المتحدة، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي.
وحضر اللقاء من الجانب الأمريكي إدوارد بورتون المدير التنفيذي لإدارة مجلس الأعمال السعودي الأمريكي، ومدير مكتب الرياض سعود الصويلح، وحضر الاستقبال من شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة.
وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في أيار (مايو) 2011، التقى خلالها عمدة مدينة نيويورك، ومؤسس وكالة بلومبرج، مايكل بلومبرج في قاعة المدينة New York City Hall، وشارك في قمّة مايكروسوفت الـ15 المنعقدة في ريدموند في ولاية سياتل للرؤساء التنفيذيين الأكثر تأثيرا في العالم بدعوة رئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت بيل جيتس. وللأمير الوليد استثمارات بارزة في الولايات المتحدة عبر شركة المملكة القابضة، وفي نيويورك تحديدا، في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة نيوزكورب، وتايم وارنر، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات التي تمتلك فيها شركة المملكة القابضة نسبة 47.5 في المائة، وفي قطاع التجزئة والسلع الفاخرة متاجر ساكس فيفث أفينيو.