دروس قوية عن كيفية تحقيق نتائج حقيقية

دروس قوية عن كيفية تحقيق نتائج حقيقية

1. نمو الإيرادات: زيادة الإيرادات ليست فقط مهمة أقسام المبيعات والتسويق. وإنما هي مسؤولية كل مدير. فمثلا قد يقوم مدير قسم الموارد البشرية بوضع برنامج لزيادة المبيعات ومن ثم يسهم في نمو إيرادات الشركة.
2. جلب عملاء جدد: يمكن أن يسهم كل مدير في بناء قاعدة لعملاء الشركة. فمثلا مدير قسم تكنولوجيا المعلومات يمكن أن يقوم بتطوير نظم أكثر كفاءة لجلب العملاء الجدد.
3. الإبقاء على العملاء الموجودين بالفعل: يمكن أن يسهم كل موظف في الشركة في تحقيق أفضل خبرة يمر بها العميل في تعامله مع الشركة للحفاظ على رضا العملاء والإبقاء عليهم.
4. تقليل التكاليف: على المديرين معرفة أفضل السبل لإجراء عمليات الشركة بفعالية وبتكلفة أقل.
إن تركيز جهود إدارة الشركة على تحقيق هذه الأهداف الأساسية الأربعة، سيؤدي ولا شك إلى ازدهار الشركة، لكنه لن يحقق الازدهار أبدا إذا ما انخرط في القيام بأعمال أخرى مثل ملء الاستمارات وإرسال رسائل إلكترونية وحضور المؤتمرات. إذا لم يكن المدير حذرا وواعيا يمكن أن تضييع هذه الأنشطة الكثير من وقته كل يوم بلا داعٍ. يمارس المدير الناجح سلوكا يسعي إلى تحقيق النتائج. وهناك تسعة حواجز سلوكية يكون على المدير اجتنابها. وهي:
1. أن يفشل في بناء الثقة والالتزام بالنزاهة: لن يتبع الناس القائد إلا إذا وثقوا فيه، وكان صادقا، يمكن الاعتماد عليه.
2. أن يكون يركز على غير ما هو مهم: المدير الذي يفشل في تحقيق نتائج يقضي وقته في أنشطة لا تحقق أهدافه الأولية.
3. ألا يهتم بأن يكون قدوة في الاستعداد للمساءلة: في الغالب يتبع الموظفون مديرهم في استعدادهم للمساءلة.
4. يفشلون باستمرار في تعزيز ما هو مهم: على المدير أن يعرف أين يركز جهوده وأين يركز موظفوه جهودهم.
5. المبالغة في الاعتماد على توافق الآراء: يحتاج المدير إلى تحديد الاتجاه والأهداف، وليس إلى إجراء عمليات التصويت.
6. التركيز على تحقيق الشعبية: لا يهم ما إذا كان للمدير شعبية كبيرة بين الموظفين، ما يهم هو النتائج التي يتمكن من تحقيقها.
7. المبالغة في الإحساس بأهميته: لا يهتم المدير باستعراض نفسه، وإنما يهتم بالنتائج التي يسعى إلى تحقيقها.
8. أن يخفي رأسه في الرمال: المدير الذي يصر على تجاهل المشكلات ينتهي به الأمر إلى الفشل.
9. التركيز فقط على حل المشكلة دون النظر إلى أسبابها: إذا ما ركز المرء على حل المشكلة دون النظر إلى أسبابها، فلا بد أنها ستكرر.

الأكثر قراءة