التخلص من الأنماط التي تحد من النجاح
يقدم الكتاب 13 نمطا سلوكيا مدمرا شائعا يتسم بها الناس. ويعد الاعتراف بميل شخصية المرء إلى واحد أو أكثر من هذه الأنماط شرطا أساسيا للتغيير على المستوى الشخصي وفي مكان العمل؛ من أهم هذه الأنماط:
1. ذوو الإنجازات الفائقة: النجاح هو الهدف الوحيد الذي يشغل بال هؤلاء الأفراد، ولا يسمحون لأي شيء بالحيلولة دونه. غالبا ما يكون لديهم رأي مبالغ فيه في أنفسهم والقليل من الاعتبار لزملائهم. وعادة ما يتسببون في تكوين بيئة عمل معادية لأنهم لا يثقون بأي شخص، كما أنهم يستخدمون الترهيب لتدعيم نفوذهم.
2. المتمردون: يحب أولئك الأفراد خوض المعارك. وغالبا ما يحتشدون ضد السلطة ولا يتسامحون مع السياسات واللوائح التنظيمية. يتصرفون كما لو كانوا يحبون التغيير إلا أنهم غير مطلعين على المسائل والقضايا التي يضطلعون بها.
3. المماطلون: هم يبدأون مسلحين بأفضل النوايا، لكنهم غالبا ما يفشلون في الوفاء بوعودهم. وهم يضطلعون بالمهام الموكلة إليهم بحماس، لكنهم غالبا ما يفوتون المواعيد النهائية لإنجازها، ويتصرفون كما لو كانوا غير ملومين.
4. المهرجون: على الرغم من أن حس الدعابة ليس بالصفة السيئة، إلا أن المهرجين في مكان العمل يتجاوزن حدوده المعقولة. غالبا ما يطلقون الدعابات المبالغ فيها لإخفاء مواطن ضعفهم. تكمن أهميتهم في قدرتهم على التلطيف من المواقف المشحونة، إلا أن سلوكهم غالبا ما يؤدي إلى فجوات كبيرة في التواصل.
5. المضطهِدون (بكسر الهاء): وهم من يستخدمون أساليب التخويف والمضايقة ليضمنوا هيمنتهم على الآخرين. يمكنهم أن يسيئوا لفظيا للآخرين. وعموما هم يساهمون في نشر الروح العدائية التي تدمر أي مفهوم للعمل الجماعي.
6. الضحايا: هم من يشعرون دائما بانعدام الأمن وبالخوف. وهم متشائمون يميلون إلى الشكوى وتجنب المواقف التي قد يشكك فيها الآخرون في كفاءتهم. هم يتعثرون بسلبيتهم ويفشلون في التعرف على فرص التغيير.
7. المنقذون: يركز أولئك الأفراد على مساعدة الآخرين على تجنب أوجه القصور لديهم. هم يحبون أن يكيل لهم الآخرون المديح على لعبهم لدور البطولة. وينجذبون إلى أي قضية تحتاج إلى من يدافع عنها، لكنهم غالبا ما يتسمون بالعدوانية عندما لا يحتاج الآخرون إلى مساعدتهم.
8. ملوك الدراما: لا شيء ينعش أولئك الأفراد مثل الأزمات. حيث يعيشون أدوار القلق والاضطراب ويتصرفون بطريقة درامية وغالبا ما يتميزون بالذكاء وسعة الحيلة، إلا أن رغبتهم في جذب انتباه الآخرين تحد من كفاءتهم.
TITLE: DON'T BRING IT TO WORK: BREAKING THE FAMILY PATTERNS THAT LIMIT SUCCESS
AUTHOR: SYLVIA LAFAIR
PUBLISHER: JOSSEY-BASS
ISBN-10: 0470404361
MARCH 2009
256 PAGES