بين قبري الأب والأم.. محمد العبد الله تحت الثرى
بين قبري الأم والأب، ووري الأمير محمد العبد الله الفيصل، إلى مثواه في مقبرة العدل، بعد أن أديت عليه صلاة الميت بعد صلاة العشاء البارحة في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وتوافد الكثير من المشيعين من أمراء ومواطنيين، إلى المقبرة يتقدمهم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد بن عبد الله رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الأهلي، الأمير سعود بن نايف، إلى جانب أشقائه وأبنائه، ورواد الوسط الرياضي من مسؤولين ولاعبين، ولا سيما من ناديي الأهلي والوحدة.
وكان جثمان الفقيد قد وصل أمس الأول إلى الصالة الملكية في مطار الملك عبد العزيز في جدة على متن طائرة خاصة. وتقدم المستقبلين الأمير خالد الفيصل، وتقرر دفنه في مقابر العدل، حيث يوارى الثرى فيها والداه الأمير الراحل عبد الله الفيصل ووالدته الأميرة الراحلة الجوهرة بنت خالد بن محمد بن عبد الرحمن، فيما نقل جثمانه إلى مكة عصر أمس عبر سيارة إسعاف تابعة إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي. وحرص أبناؤه على التواجد داخلها، فيما رافقتها حافلتان بخلاف مئات السيارات.
وبعد انتهاء مراسم الدفن، عانق الأمير عبد الرحمن العبد الله الفيصل، الأمير خالد الفيصل، فيما ظل الأميران طلال، وسعود أبناء الأمير الفقيد عند قبر الفقيد بعد أن غادر المشيعون المقبرة، وبدا التأثر عليهما كثيرا، وشوهدا يدعيان له والدموع تنهمر من أعينهما. وقبل أن يغادرا توجها إلى قبري جديهما للدعاء لهما أيضا.
توفي الأمير محمد العبدالله عن عمر يناهز الـ 70 عاما بعد مرض دهمه في الأشهر الثلاثة الماضية، وسافر إلى أمريكا في بداية شهر رمضان ووافاه الأجل هناك. وتقرر أن يكون العزاء في قصر الأمير خالد الفيصل اعتبارا من اليوم.
وللأمير الشاعر الراحل محمد العبد الله الفيصل إخوة هم الراحل خالد العبد الله الفيصل الذي توفي عام 1403هـ، الأمير عبد الرحمن، الأمير سعود العبد الله، الأمير سلطان، الأمير تركي، الأمير فيصل العبد الله الفيصل، والأميرة سلطانة، أما أبناؤه فهم: تركي، فهد، نورة، طلال، سعود، سلطان.