الهواتف الذكية تخبر مسافري هونج كونج بموعد الحافلة المقبلة
يسمح تطبيق جديد على الهواتف الذكية لسكان هونج كونج بمعرفة عدد الدقائق المتبقية على وجه التحديد التي يتعين عليهم انتظارها قبل وصول حافلة، وفقا لما ذكره تقرير إخباري أمس الإثنين.
ويهدف التطبيق الذي سيطلق الشهر المقبل إلى تخفيف حالة الإحباط التي تنتاب المسافرين جراء انتظار حافلة لفترة طويلة، ثم يفاجأوا بوصول ثلاث حافلات دفعة واحدة.
ونقلت صحيفة ''ساوث تشينا مورنينج بوست'' عن ليو هو، الذي طور التطبيق لصالح شركة ''نوثون آي تي سوليوشن''، قوله '' أدرك مدى الضيق جراء انتظار 20 دقيقة لركوب حافلة لمدة 20 دقيقة''.
وتعتمد التقنية على تبادل الركاب للمعلومات من محطة توقف حافلة لأخرى في المدينة التي يقطنها 1. 7 مليون نسمة، حيث يصل معدل السفر والتنقل عبر وسائل النقل العامة إلى 90 في المائة ، وهو أعلى معدل عالمي.
وكانت الشركة قد أطلقت بالفعل تطبيقات ناجحة توضح للمتسوقين أقرب متجر مناسب وأقرب ماكينة صراف آلي ، وتوضح للسائقين مكان أقرب مرحاض عام.
من جهة أخرى أظهر مسح نشرت نتائجه أمس الأول، أن واحدا تقريبا من بين كل ثمانية أشخاص معتادين على استخدام شبكة مترو الأنفاق في هونج كونج شكا من تعرضه لمضايقات خلال رحلته.
وذكر الباحثون أنه من بين 655 مسافرا شملهم المسح ، قال أكثر من 12 في المائة - 77 امرأة و11 رجلا - إنهم تعرضوا لملامسات أو مضايقات بشكل أو بآخر خلال الانتقال عبر شبكة قطارات النقل الجماعي ''إم.تي.آر'' .
وجاء في المسح أنه مع ذلك ، لم يتقدم 90 في المائة من الضحايا النساء و80 في المائة من الضحايا الذكور ببلاغات للشرطة حول المضايقات التي تعرضوا لها، وذلك في أغلب الأحوال بسبب الخجل.
ودعت إليزابيث كوات ، رئيسة جمعية شؤون المرأة في حزب التحالف الديمقراطي السياسي التي أجرت الدراسة، إلى تخصيص عربات في قطارات مترو الأنفاق للسيدات فقط خلال ساعات الذروة.
وفي إيجاز صحفي لإعلان نتائج المسح، دعت أيضا إلى وضع كاميرات مراقبة في عربات مترو الأنفاق وتعزيز الشرطة للدوريات الخاصة بالقطارات.
ويبلغ عدد مستخدمي شبكة ''إم.تي.آر'' مليوني شخص من سكان المدينة البالغ عددهم 1. 7 مليون نسمة، وتكتظ القطارات بالركاب في وقت الذروة بشكل خاص.