الأمم المتحدة: المجاعة تمتد إلى منطقة سادسة في الصومال
أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن منطقة سادسة في الصومال تعاني رسميا ظروف المجاعة، في ظل احتياج أكثر من نصف سكان البلاد إلى مساعدات إنسانية في الفترة الحالية.
وقالت الأمم المتحدة إن منطقة "باي" في جنوب البلاد هي أحدث المناطق التي تشهد مجاعة، وسط جفاف متفاقم في منطقة القرن الإفريقي وسنوات من الصراع في الصومال.
وفي تحديث لتوقعاتها، قالت الأمم المتحدة إن الأزمة الإنسانية يتوقع أن تستمر حتى الربع الأول من العام المقبل.
ومع تدهور وضع المواد الغذائية في المناطق الخمس التي أعلن تضررها بالمجاعة في تموز (يوليو) وآب (أغسطس) الماضيين، وبينها مناطق في مقديشو، ارتفع عدد الصوماليين الذين يواجهون الأزمة في أنحاء البلاد إلى أكثر من أربعة ملايين نسمة.
وترتفع أسعار المواد الغذائية في جنوب الصومال، في ظل تزايد أعداد الحيوانات النافقة وتسجيل أسوأ إنتاج سنوي لمحصول الحبوب في 17 عاما. وتقول الأمم المتحدة:إن الأسر الفقيرة في الجنوب "تحصل فقط على ما بين 40 في المائة و50 في المائة من المواد الغذائية اللازمة لكي تظل على قيد الحياة".
وقال مارك بودين، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال: "ندرك أننا لا نلبي بشكل كامل الاحتياجات الهائلة التي يواجهها الشعب الصومالي".
ويقدر أن عشرات الآلاف من الأشخاص، نصفهم من الأطفال، توفوا جراء الكارثة الطبيعية التي فاقمت منها 20 عاما من الحرب الأهلية.