العاصفة «لي» تتراجع بشكل كبير عن أمريكا .. والأمطار تهطل بغزارة

العاصفة «لي» تتراجع بشكل كبير عن أمريكا .. والأمطار تهطل بغزارة

تراجعت قوة العاصفة الاستوائية ''لي'' بشكل كبير خلال مرورها بمناطق جنوب الولايات المتحدة يوم الإثنين لكن الأمطار الغزيرة واصلت هطولها على منطقة ساحل الخليج الأمريكي.
من جهة أخرى، اتجهت الأنظار إلى الإعصار ''كاتيا''، الذي مازال بعيدا عن الأرض، لكن المركز الوطني للأعاصير أفاد بأنه من الممكن أن يتسبب ''كاتيا'' في حدوث موجات هائلة تهدد الحياة وتجتاح مساحات كبيرة من الساحل الشرقي الأمريكي وجزر الباهاما في وقت لاحق الأسبوع الجاري.
وأكد خبراء المركز أن الإعصار ''كاتيا'' تحول إلى عاصفة من الدرجة الثالثة مصحوبا بسرعة رياح بلغت 185 كيلومترا بعد ظهر الإثنين.
ورفعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيراتها السابقة بشأن العاصفة الاستوائية ''لي'' الإثنين، لكن لا يزال من المتوقع أن تضرب رياح قوية وفيضانات الولايات الجنوبية من بينها ميسيسيبي وألاباما وفلوريدا. وقالت هيئة الأرصاد إن ''المراقبات والتحذيرات من حدوث فيضان وسيل جارف قائمة من سواحل تكساس إلى ولايات الخليج وأيضا من الشمال باتجاه الشرق إلى وسط سلسلة جبال الأبلاش''.
وضرب لي ولاية لويزيانا الأحد الماضي وتقدم تدريجيا وتسبب في هطول أمطار غزيرة على نيو أورليانز ومدينة جاسكون عاصمة ولاية ميسيسيبي، وحالت المضخات والسدود دون حدوث فيضانات خطيرة، بينما ساعدت فترات نوبات الجفاف المتقطعة فرق الطوارئ على تطهير المصارف والمجاري.
وتسبب الإعصار أيضا في انقطاع التيار الكهربي عن عشرات الآلاف من العائلات على طول ساحل الخليج، واضطر المئات من السكان لمغادرة منازلهم. وتوقف نشاط إنتاج النفط بدرجة كبيرة في خليج المكسيك حيث تم إخلاء المنصات النفطية.
وقام الرئيس باراك أوباما بجولة الأحد الماضي في منطقة أخرى اجتاحتها العواصف الموسمية، حيث زار ولاية نيو جيرسي التي تضررت بشدة والتي تعرضت لفيضانات هائلة جراء الإعصار ''ايرين'' الأسبوع الماضي في المنطقة الممتدة من كارولينا إلى نيو إنجلاند على ساحل المحيط الأطلسي. وتعهد الرئيس أوباما بضمان تقديم المساعدات الإغاثية اللازمة، وأن ''يحصل الجميع على المساعدات التي يحتاجون إليها''.

الأكثر قراءة