جليد المحيط القطبي في ثاني أدنى مستوى منذ 33 عاما

جليد المحيط القطبي في ثاني أدنى مستوى منذ 33 عاما

تراجع الغطاء الجليدي البحري في المحيط القطبي الشمالي إلى ثاني أدنى مستوياته منذ بدء الرصد بالأقمار الصناعية عام 1979 وفقا لما ذكره المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد.
وقال المركز: إن مساحات القطب الشمالي التي توجد بها نسبة 15 في المائة على الأقل من الجليد البحري بلغت 2.7 مليون كيلومتر مربع، أي أعلى بقليل من أدنى مستوى وصل له وبلغ 2.5 مليون كيلومتر مربع الذي سجل عام 2007.
لكن لم يتحدد بعد ما إذا كان الغطاء الجليدي البحري الذي تم تسجيله سيكون الأدنى لهذا العام. ويصل الغطاء إلى أدنى مستوياته السنوية عادة في منتصف أيلول (سبتمبر) تقريبا. وقال والت مير، الباحث في المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد ومقره بولدر في كولورادو: ''لا يزال هناك احتمال بفقد المزيد من الجليد''.
وأضاف مير: إن الغطاء الجليدي قد يتقلص إما من خلال مزيد من الذوبان أو من جراء الرياح أو الاثنين معا. واستطرد قائلا: إن بعض المناطق ومنها تلك القريبة من القطب الشمالي تظهر مؤشرات على تزايد الجليد. وذكرت مؤسسة أخرى على الأقل أن الغطاء الجليدي للمحيط الشمالي المتجمد هو الأدنى الذي يتم تسجيله.
وأظهر تقرير نشرته جامعة بريمين في ألمانيا الأسبوع الماضي أن الغطاء الجليدي البحري في الثامن من أيلول (سبتمبر) انخفض إلى أقل من الحد الأدنى المسجل عام 2007.

الأكثر قراءة