تركي بن سلطان: مناسبة لاستذكار ما كان عليه الوضع قبل قيام الدولة

وصف الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية اليوم الوطني بأنه موعد مع الكرامة والإخلاص ومعرفة الرجال وتقديرهم، موضحاً أن ذلك ينجلي في معرفة خصال الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - مؤسس هذا الكيان الكبير المتمثل في قيام المملكة العربية السعودية التي برزت للوجود إثر جهود مضيئة على امتداد عدة عقود من الكفاح والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وبين في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني 81 أن هذه الجهود الخيرة أفضت إلى تحقيق أول وحدة حقيقية ناجحة في تاريخ الجزيرة العربية تحت شعار (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، موضحاً أن ذكرى اليوم الوطني بالنسبة لكل مواطن سعودي ليس لمجرد الاحتفاء وإنما من أجل أن يستذكر ما كان عليه الوضع قبل قيام الدولة من تمزق وتشتت وصراع. وأكد نائب وزير الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية أنه ليس بمستغرب ارتفاع صرح الوطن لأن الخطط التنموية التي سبق إعدادها تكمل بعضها بعضا وهذا ما انتهجه خلفاء الملك عبد العزيز - رحمهم الله - وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين والنائب الثاني.
وقال الأمير تركي: أصبح اسم المملكة في الطليعة في المحافل الدولية لمكانتها الدينية المرموقة ولمكانتها الاقتصادية ولسياستها الحكيمة ولإسهاماتها الخيرة لتحقيق الأمن والاستقرار في ربع العالم ولمحاربة الإرهاب ولتفعيل لغة الحوار الهادئ البناء ولاحترامها الآخر ولعدم تدخلها في شؤون الآخرين.
وأضاف أنه بذلك تعطي المثل والقدوة لمن يريد أن ينتهج درب الوسطية والاعتدال لمصلحة الإنسانية جمعاء، مبدياً سعادته بتجدد هذه الذكرى التي تحل سنويا وهي في ثوب جديد أكثر إبداعا وتألقا، شاكراً الله ثم ولاة الأمر الذين لا يدخرون وسعا من أجل كل ما من شأنه رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي