245 مليار دولار أصول أفضل 20 بنكا إسلاميا في الخليج

245 مليار دولار أصول أفضل 20 بنكا إسلاميا في الخليج

ضمت قائمة مجلة ميد للأعمال لأفضل 20 بنكا إسلاميا في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الأصول لعام 2010 أربعة بنوك في السعودية هي مصرف الراجحي وبنك الجزيرة ومصرف الإنماء وبنك البلاد، حيث بلغت أصول أفضل 20 بنكا إسلاميا خليجيا 245 مليار دولار وفقا لدراسة ميد في حين تجاوزت الأصول الإجمالية للبنوك والشركات الاستثمارية والمالية الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2008 مبلغ 234.8 مليار دولار، مقارنة بـ183.1 مليار دولار في عام 2007، وبزيادة بلغت نسبتها 28.2 في المائة، ووفق التقارير فإن الأصول الإجمالية مع النوافذ الإسلامية التي تمارسها بعض الشركات والبنوك التقليدية قد بلغت 24.4 مليار دولار.
وجاء مصرف الراجحي في المرتبة الأولى للقائمة الخليجية لمجلة ميد بأصول بلغت 49.2 مليار دولار، وأرباح بـ 1.8 مليار دولار، وقروض بـ 32.02 مليار دولار، وحقوق مساهمين بـ 8.08 مليار دولار. كما جاء بنك الجزيرة في المرتبة التاسعة بأصول 8.8 مليار دولار، وأرباح بـ 8 ملايين دولار، وودائع بـ 5.9 مليار دولار، وقروض بـ 4.9 مليار دولار، وحقوق مساهمين غير محددة. وجاء مصرف الإنماء في المرتبة العاشرة بأصول بلغت 7.1 مليار دولار، وأرباح بـ 4 ملايين دولار، وودائع بـ 2.2 مليار دولار، وقروض بـ 4.1 مليار دولار، وحقوق مساهمين غير محددة. وفي المرتبة الثانية عشرة جاء بنك البلاد بأصول بلغت 5.6 مليار دولار، وأرباح بـ 25 مليون دولار، وودائع بـ 45 مليار دولار، وقروض بـ 3.2 مليار دولار.
وعلى الصعيد الخليجي جاء بيت التمويل الكويتي في الكويت في المرتبة الثانية في القائمة بأصول بلغت 44.8 مليار دولار، وأرباح بـ 379 مليون دولار، كما جاء بنك دبي الإسلامي في الإمارات في المرتبة الثالثة بأصول بلغت 24.5، وأرباح بـ 262 مليون دولار، ومصرف أبو ظبي الإسلامي في الإمارات في المرتبة الرابعة بأصول بلغت 20.4 مليار دولار، وأرباح بـ 279 مليون دولار، وبنك البركة في البحرين في المرتبة الخامسة بأصول بلغت 15.8 مليار دولار، وأرباح 193 مليون دولار، وفي المرتبة السادسة بنك قطر الإسلامي في قطر بأصول بلغت 14.2 مليار دولار، وأرباح بـ 366 مليون دولار، أما مصرف الريان في قطر فقد جاء في المرتبة السابعة بأصول بلغت 9.5 مليار دولار، وأرباح بـ 488 مليون دولار. ومصرف الإمارات الإسلامي في الإمارات في المرتبة الثامنة بأصول بلغت 8.9 مليار دولار، وأرباح بـ 450 مليون دولار.
كما جاء بنك الإثمار في البحرين في المرتبة الحادية عشرة بأصول بلغت 6.7 مليار دولار، وبنك قطر الدولي الإسلامي في قطر في المرتبة الثالثة عشرة بأصول بلغت 4.9 مليار دولار، وأرباح بـ 243 مليون دولار، أما بنك بوبيان في الكويت ففي المرتبة الرابعة عشرة بأصول بلغت 4.8 مليار دولار، وأرباح بـ 22 ملين دولار، ومصرف الشارقة الإسلامي في الإمارات في المرتبة الخامسة عشرة بأصول بلغت 4.5 مليار دولار، وأرباح بـ 72 مليون دولار.
ويذكر تقرير لمجلة ''ذا بانكر'' ومصرف HSBC أمانة أن دول الخليج تشكّل القسم المسيطر في التمويل الإسلامي بما مجموعه 353.2 مليار دولار بما يعادل 42.9 في المائة من إجمالي الأصول العالمية. ومن خارج منطقة الشرق الأوسط، تبقى ماليزيا اللاعب الأكبر، حيث تشكّل 5.10 في المائة من إجمالي الأصول العالمية. وتفيد التقارير بأن الأسواق الأخرى في حالة توسّعٍ سريعٍ أيضا، حيث تبقى إيران أكبر سوق إسلامية تعمل بالأصول المتوافقة مع الشريعة إذ تمثل 35.6 في المائة من الإجمالي العالمي. وتمثل المملكة المتحدة الآن أقل من 2.5 في المائة من الأصول العالمية التي تتوافق مع الشريعة، فيما اتسعت السوق المالية الإسلامية السورية بشكل ملحوظ بنسبة 500 في المائة.
وتشهد المؤسسات المالية الإسلامية نموا وتوسعا كبيرا في السنوات الأخيرة، في ظل تحسن أسواق المال وانفتاحها على مختلف شرائح المجتمع محليا وعالميا، وذلك في ظل تقديرات أن يبلغ حجم المصرفية الإسلامية 1.6 تريليون دولار خلال عام 2012، وهناك أكثر من 300 مؤسسة مالية إسلامية منتشرة في أكثر من 75 بلدا حول العالم، وشهدت أصول المؤسسات المالية الإسلامية ارتفاعا من 822 مليار دولار في عام 2009 إلى 895 مليار دولار في عام 2010، بنسبة 8.85 في المائة، بينما أشارت بعض الدراسات إلى أن معدل النمو السنوي المركب للمؤسسات المالية الإسلامية وصل إلى 23.46 في المائة خلال الفترة بين عامي 2006 و2010.
يأتي ذلك في ظل تأكيد بعض الخبراء أن نسبة نمو الأصول المالية الإسلامية في دول الخليج ستنخفض إلى أقل من 10 في المائة سنوياً، وأن العمل المصرفي الإسلامي بحاجة إلى نموذج تطبيقي أمثل يتوافق مع نظيره النظري ليكون مرتبطاً بالمقاصد الشرعية والمآلات الاقتصادية الحقيقية، حيث تبرز ضرورة العمل الجاد للالتزام الكامل بالأطر الشرعية وعدم تهافت المصارف الإسلامية على الشكليات والعقود الصورية بغية محاكاة المنتجات الغربية.

الأكثر قراءة