طلاب المدارس يتسابقون على شراء الأعلام والشعارات الوطنية من الأسواق
تسابق كثير من طلبة المدارس وأولياء أمورهم على المكتبات ومحال بيع الأعلام والشعارات الوطنية، لاقتنائها، وذلك بمناسبة تخصيص وزارة التربية والتعليم هذا الأسبوع موعداً لاحتفاء المدارس باليوم الوطني.
وسجلت محال المكتبات والأسواق في الرياض خلال اليومين الماضيين إقبالا كبيرا من الآباء الذين اصطحبوا أبناءهم لشراء ما يحتاجون إليه من أعلام وصور قادة هذه البلاد.
ورصدت ''الاقتصادية'' خلال جولة لها على عدد من المكتبات ومحال بيع في العاصمة، نفاد كثير من الأعلام وصور قادة البلاد، على الرغم من الكميات الكبيرة الموجودة.
يقول عاملون في هذه المحال، إن كميات كبيرة من الأعلام والشعارات تم بيعها خلال اليومين الماضيين، وأن بعضها نفد من الأسواق، مشيرين إلى أنه تم توفير كل الشعارات الوطنية منذ أكثر من شهرين، وأنهم ضاعفوا الكميات 50 في المائة عن العام الماضي، مرجعين ذلك لتخصيص ''التربية'' أسبوعاً كاملاً للاحتفال باليوم الوطني في المدارس، مما زاد من حجم المبيعات.
وأوضح خالد الصقعبي الذي وجدناه بصحبة أبنائه في أحد المحال المخصصة لبيع الشعارات الوطنية، أن الاحتفاء باليوم الوطني، مناسبة غالية على الجميع، وأنه سعيد حينما أخبره ابنه أن مدرسته خصصت هذا الأسبوع موعداً للاحتفال باليوم الوطني''.
وقال الصقعبي: إن ازدحام الآباء وأبنائهم على هذه المحال لشراء أعلام الوطن، دليل على زيادة الحس الوطني لديهم، وفرحتهم بمنجزات بلادهم.
ويشاركه الرأي أبو خالد أحد أولياء الأمور، الذي أبدى سعادته على حرص أبنائه باقتناء الشعارات الوطنية وصور قادة البلاد، موكداً أن ذلك يدل على محبتهم لوطنهم.
من جانبه، ذكر ناصر النهدي مشرف لأحد محال بيع الأدوات المكتبية وسط الرياض، أن محله استعد لهذه المناسبة الوطنية منذ أكثر من شهرين، وذلك بتوفير كميات كبير من الأعلام والشعارات الوطنية، مشيراً إلى وجود كثير من الشعارات الجديدة هذا العام.
وقال النهدي إن أعلام المملكة وصور قادة البلاد هي الأكثر طلباً من المتسوقين، مبيناً أن كثيراً من المدارس تشتري بكميات كبيرة، مما عجل بنفاد الكميات، رغم كثرتها.