يوم استثنائي .. 331 ألف مدرسة في المملكة تتفنن في الاحتفال بيوم الوطن

يوم استثنائي .. 331 ألف مدرسة في المملكة تتفنن في الاحتفال بيوم الوطن
يوم استثنائي .. 331 ألف مدرسة في المملكة تتفنن في الاحتفال بيوم الوطن
يوم استثنائي .. 331 ألف مدرسة في المملكة تتفنن في الاحتفال بيوم الوطن
يوم استثنائي .. 331 ألف مدرسة في المملكة تتفنن في الاحتفال بيوم الوطن
يوم استثنائي .. 331 ألف مدرسة في المملكة تتفنن في الاحتفال بيوم الوطن

صباح أمس كان استثنائياً لأكثر من331 ألف مدرسة في جميع مناطق ومدن المملكة، وذلك للاحتفال باليوم الوطني 81، فتنوعت فيها البرامج والفعاليات، حباً وعشقاً في الوطن، ولقيادة البلاد، فأبدع الطلاب والطالبات في التعبير عن ولائهم وانتمائهم، وتفنن الكثير منهم في إبراز رغبته الصادقة في التعبير عن ولائه وعشقه لتراب الوطن سواء من خلال الرسومات أو الكلمات والقصائد والمفردات التي ترك لهم حرية كتابتها وإلقاءها.
ففي الرياض احتفلت أكثر من1800 مدرسة بمناسبة اليوم الوطني، الذي حل هذا العام متزامنا مع الذكرى 81 لتوحيد المملكة، حيث اكتست المدارس باللون الأخضر، وشارك المعلمون أبناءهم الطلاب في البرامج التي أعدت لهذه المناسبة.

#3#

#4#

#5#

رصدت ''الاقتصادية'' خلال جولة لها في عديد من المدارس أمس مظاهر الفرح ابتهاجاً بهذا اليوم، حيث خصصت المدارس برامج متعددة للاحتفاء بهذا اليوم، كإعدادالبروشورات، والمجلات، والملصقات التي تتحدث عن هذه المناسبة, إضافة إلى عدد منالعروض المرئية التي تم عرضها للطلاب وتتغنى بالوطن وأمجاده، كما تم توظيف الإذاعة المدرسية، واستثمار حصص التعبير والتربية الفنية لهذه المناسبة، ''الاقتصادية'' وجدت تفاعلا كبيرا من المعلمين في مشاركة الطلاب في هذا اليوم، حيث توشح عدد كبير منهم الأعلام والشعارات الوطنية، بل إن الأمر لم يقتصر على الطلا ب والمعلمين فقط، فقد تم رصد بعض أولياء الأمور يشاركون أبناءهم هذا الاحتفاء باليوم الوطني، ويقدمون الجوائز للطلاب.
وأكد لـ''الاقتصادية''عدد من التربويين أهمية هذه المناسبة، التي وصفوها بالذكرى ''الغالية'' على النفوس.

#2#

يقول الدكتور ثنيان بن عبد الله النويعم خبير تربوي:لم يكن اليوم الوطني 81 يوماً عادياً هذا العام فبالإضافة إلى المعاني السامية التي يحملها لنا كل عام، وبالذكرى الخالدة بنعمة الله الكبرى على هذه البلاد وأهلها لتوحيدنا جميعاً أرضاً وقلوبا تحت راية التوحيد على يد المؤسس - طيب الله ثراه - فقد حلت هذه الذكرى مختلفةً، حيث انفردت بأنها بيعة ولاء وإخلاص، وهدف استراتيجي نتذكر ونفاخر فيها بما مضى من مجد، ونحرص وندافع على ما حققناه في حاضرنا من مكتسبات، وما نتطلع إليه في مستقبلنا الزاخر بإذن الله، فبما يخوضه العالم القريب منا من أمواج ورياح تغيير وسقوط أنظمة، وإزالة أخرى بما يسمونه الربيع العربي، رأى هذا الشعب الوفي والنبيل الالتفاف حول قيادته وإجهاض كل محاولات النيل من وحدته ولحمته وعدم الانسياق خلف كل دعاوى الفتنة والإفساد، وقد بادلهم قائدهم الملك الوفي التحية بمثلها واحتضنهم بصدر المحب المصلح فأعلى راية الإصلاح والشفافية، وحارب الفساد والمفسدين كائناً من كان منهم''.
وأكد النويعم أن خادم الحرمين الشريفين نثر لشعبه الذي أحبه مشاريع الرخاء والاستقرار بين معالجة بطالةٍ وزيادات رواتب ومساكن، فكان يوم جمعة خطاب الملك يوم مظاهرة حب وولاء وبيعة ذكّر الملك فيه الناس بوالده المؤسس في كل ما تضمنته مضامين توجيهاته السامية حيث تمثل من والده مقولته الشهيرة (أنا قوي بالله ثم بشعبي)، مشيراً إلى أن من الجميل أن يتزامن هذا اليوم المجيد مع الانتخابات البلدية في المملكة إحدى قنوات مشاركة المواطن في خطط التنمية المباركة وهو انتهاج لمبدأ الإصلاح الذي يقوده الملك عبد الله.
من جانبه، قال الدكتور أنور أبو عباة مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض:إن ''التربية'' تهدف من هذا الاحتفاء إلى إبراز ما قام به موحد هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - من دور متميزفي تأسيس المملكة، وإرساء قواعدها المتينة على أساس التوحيد، وتقديراً لما بذله - رحمه الله - من جهود عظيمة في سبيل لم الشمل وتوحيد الكلمة والقضاء على الفتن، وتأكيداً لما يقوم به أبناؤه البررة من بعده في سبيل مواصلة البناء والرفع من شأنالمواطن السعودي وحمايته وتحصينه من الأفكار الضالة، وإعداد الجيل القادم على أسس تربوية سليمة.
وأوضح عبد اللطيف السريع مشرف النشاط في تعليم الرياض، أن الانتماء الوطني شعور معنوي، وسلوك يومي، يمارسه الشخص في حياته، وموروث ثقافي يهبه الأب لأبنائه وأحفاده، فنحن نفتخر بوطننا لأنه جعل من التعاليم الإسلامية وسيلته وغايته في جميع سلطاتهِ التشريعية والقضائية والتنفيذية.
وقال السريع: انطلقت مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة تحت شعار واحد، وراية واحدة، للدفع بعجلة التقدم والتطور والنماء كشكل من أشكال الانتماء الوطني، وهيتحمل على عاتقها رسالة إشباع منسوبيها بحب أوطانهم، لتصبح ثقافة الانتماء الوطني منهجاً تعليمياً ذائباً في كل المناهج الدراسية، وشعوراً بالفخر والاعتزاز يتمثل به المعلم في المدرسة.

الأكثر قراءة