«مجموعة المهيدب».. الاهتمام بالمجتمع وتنميته على رأس المسؤوليات
تأسست مجموعة عبد القادر المهيدب وأولاده قبل أكثر من 60 عاماً، وبدأت نشاطاتها كأحد أهم وأكبر مورديّ مواد البناء في المنطقة، ثم توسعت نشاطات المجموعة لتشمل قطاعات الأغذية (والأرز بشكل خاص) إضافة إلى الأغذية الحيوانية، والمقاولات، والنقل البري، والتجهيزات الفنيّة، وتجهيزات البناء، والاستثمار العقاري والمالي، إضافة إلى قطاع التجزئة والطاقة والمياه والبنية التحتية، وغيرها من القطاعات التجارية المختلفة.
وتعتبر من أهم التكتلات الأكثر تنوعا في المملكة حيث تمتلك وتساهم في أكثر من 100 شركة متنوعة النشاطات حول العالم في مختلف المجالات والقطاعات.
ومن إيمانها العميق بالتطوير، قامت إدارة المجموعة بتوقيع اتفاقية إعادة الهيكلة خلال الفترة الماضية، وساهم ذلك في عمل قفزة نوعية في أسلوب عملها وتطوير استراتيجياتها وتركيز نشاطها على الاستثمارات الاستراتيجية والاستثمارات المالية والاستثمارات العقارية. إضافة إلى تطوير نظم العمل الداخلية لتتماشى مع النظم الدوليّة، وتواكب – في كفاءتها – كبرى المجموعات العالمية، لتساهم بشكل فاعل بنمو الاقتصاد الوطني وتمنيته، والذي يعود بنهاية المطاف بالنفع للمستهلك النهائي.
وفي جانب الجودة، تتركز سياسة المجموعة في تقديم منتجات وخدمات تلبي احتياجات ومتطلبات وتوقعات العملاء وذلك من خلال التطوير المتواصل لنظام إدارة الجودة.
لقد قامت المجموعة بإعداد وتطبيق نظام إدارة الجودة الخاص بها ليتم من خلاله : ضمان التركيز على العميل ومتطلباته في جميع الأوقات، ضمان وضع أهداف يمكن قياسها وتحليلها واتخاذ الإجراء المناسب بناء على نتائج التحليل وذلك لتحقيق التطوير المتواصل.
إن المجموعة تعي تماما أن العاملين لديها هم أهم أصول الشركة وعليه فإنها تضمن جميع العاملين لديها على قدرٍ كافٍ من الوعي لأهمية الوفاء بمتطلبات العملاء ودورهم المهم في تحقيق الأهداف.
#2#
#3#
تسعى المجموعة دوما إلى تحقيق أقصى درجات الرضا لعملائها باستمرار من خلال تقديم وتوريد منتجات وخدمات ذات جودة عالية تلبي متطلبات العملاء، إضافة إلى المتطلبات النظامية في كل الأوقات.
وعلى جانب أهم، ومن إيمانها العميق بالدور الفعال الذي يقوم به ''خدمة المجتمع''، كان الاهتمام بالمجتمع الذي تتعاطى معه، والمساهمة في تنميته، من أولى أولوياتها، ولذا قامت المجموعة بتأسيس (المهيدب لخدمة المجتمع) والتي ستكون الجهة المخصصة لدعم برامج خدمة المجتمع وتطوير أبنائه، من خلال استراتيجية تم بناؤها وفق دراسات ميدانيّة تلبي احتياجات المواطنين، وتكمل مسيرة الشركات الشقيقة التي بدأت بخدمة المجتمع من خلال مجالات معيّنة. ونسأل الله أن تكون هذه المؤسسة داعمة لبرامج المجتمع ومساهمة في تطويره.
قامت المجموعة خلال الفترة الماضية، بالعديد من المشاريع الخيرية، والتنموية، وشملت تلك المشاريع عدة مجالات من الممكن ذكر بعضها على النحو التالي:
مشاريع خيرية
وتشمل تلك المشاريع الخاصة ببناء المساجد، وترميم المنازل، والمساهمة في الأوقاف والجمعيات الخيرية، إضافة إلى المشاريع والتبرعات الخيرية العامة، وقامت المجموعة ببناء العديد من المساجد داخل المملكة، وتطوير بعض الأوقاف والمشاريع بقيمة إجمالية تفوق الـ 5 ملايين خلال السنوات القليلة الماضية.
#4#
مشاريع الإسكان الخيري
أخذت المجموعة على عاتقها فكرة تبني مشاريع الإسكان الخيري المتطوّر، ويهدف المشروع إلى تأسيس لبنة داعمة لذوي الدخل المحدود إلى تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال توفير مساكن مؤقتة لهم، وتوفير سبل العمل وتطوير مهاراتهم ليعتمدوا على أنفسهم في خوض غمار هذه الحياة، ويقوم المشروع باستبدال أدوار الساكنين حينما تكمل العائلة دورة معيّنة من الوقت الكافي لتجاوز المرحلة التي كانت تمرّ بها، لتحل محلها عائلة أخرى تستفيد من هذا المشروع، الذي يهدف في الأساس إلى زرع الثقة، والمساعدة على تجاوز المحتاجين لمحنهم المؤقتة. هذا المشروع الأول في مدينة الدمام بتكلفة 22 مليون ريال، وهناك مشروع آخر مماثل في مدينة الرياض تحت الإنشاء وسيتم الإعلان عنه قريباً ـ إن شاء الله ـ، وكذلك ستتبعه مشاريع أخرى مستقبلية ـ إن شاء الله.
مشاريع المساعدات العامة
ساهمت المجموعة وبشكل مباشر وكبير كافة الأزمات التي مرّت بها بعض المناطق خلال الفترة الماضية، سواء بالمعدات والأدوات، أو بالمستلزمات الغذائية، وتسعى المجموعة دائماً لأن تكون سبّاقة في هذا المجال بشكل عام. فمساعدة متضرري السيول في جدة، والنازحين من جازان، فضلاً عن المساعدات الأخرى الموسمية في رمضان، والحج، وغيرها.
مشاريع التوطين
تسعى المجموعة من خلال بعض المشاريع الخاصة بتوطين وسعودة الوظائف إلى تعزيز كياناتها بكفاءات سعودية متخصصة، ولخصوصية وتخصص بعض أنشطة المجموعة، قامت بمبادرة التعاون مع صندوق الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لتبنيّ تدريب عدد من الشباب السعودي للخوض في مثل هذه القطاعات، ولا يزال التدريب مستمرا، على أمل أن يتم تخريج أول دفعة خلال الأشهر القادمة في مجال (البيع في قطاع التجزئة)، إضافة إلى بعض الوظائف الأخرى. لم تتوقف المجموعة بهذه التوجهات الثلاثة، بل تسعى جاهدة لأن تتنوع مساهماتها في خدمة المجتمع بشكل يتناسب مع تنوّعه وحجمه. وفي المرحلة المقبلة سيكون هناك تركيز بشكل كبير على برامج الشباب، والتنمية التي تتناسب مع أعمارهم ومستوياتهم الفكرية والمعرفية إيماناً من المجموعة بأن هذا الوطن المعطاء سيقوم على يد شبابه، وتحرص المجموعة لأن تكون مساهمة في هذا التطوير، وساعية لنجاحه.