الحلم المنظم

الحلم المنظم

الحلم المنظم هو نظام لتوسيع مجال القدرات الإبداعية، وزيادة الميزة التنافسية وبناء الشخصية والتقدم المهني. إن الشركات لديها أنظمة وعمليات لكل شيء، من الرد على الهاتف إلى تنظيم الاجتماعات، وإعداد الميزانية.

جوش لينكنير

واللافت أن معظم الشركات لا نظام لديها في الشيء الوحيد الأكثر أهمية وهو تطوير وتنمية القدرات الابتكارية. لذلك يقدم هذا الكتاب نظاما محددا لجذب جميع التحديات الابتكارية كبيرها وصغيرها، وخلال هذه العملية يتم بناء ثقافة الابتكار والنمو المستمر للأفراد والمؤسسات. إن الشركات التي لديها عمليات للابتكار غالبا ما تتسبب هذه العمليات في تأثير عكسي إذ إنها تخنق الابتكار في الشركة لأنها تخضع الابتكار بتقييده بعملية رسمية. في المقابل فإن الحلم المنظم يركز على التفكير الخلاق والفلسفة جنبا إلى جنب مع تقنيات محددة بدلا من القواعد الجامدة.
لقد شهد العقد الماضي تغيرا في القواعد. تشمل هذه التغيرات: الأزمة المالية والركود الاقتصادي العالمي عام 2009، إضافة إلى التقدم السريع في التكنولوجيا والاتصالات، والاتجاهات السكانية، والتحركات الجغرافية السياسية، والقوى العاملة في الجيل القادم.
تشير هذه التغيرات إلى نهاية حقبة وبداية حقبة جديدة. ولكي تتمكن الشركات من الفوز في عصر الابتكار، فإنها تحتاج إلى رعاية وتنمية المهارات الابتكارية للعاملين فيها لتحولهم من تقنيين إلى فنانين.
في هذه الظروف، على المرء أن يكون قادرا على إضافة قيمة في مواجهة تقلب السوق. لا يمكن الاعتماد على الخبرات السابقة لتوقع ما سيحدث في المستقبل. بدلا من هذا لا بد من الاعتماد على الارتجال والمرونة والاستعداد لتغيير الخطط تبعا لتغير الوضع الراهن.
يقدم الكتاب مجموعة من النصائح للشركات التي ترغب في توسيع مجال الرؤية الابتكارية بها، بما يسمح باستكشاف اتجاهات جديدة، ومنها:
• تحمل الغموض: ستكون هناك أوقات تبدو فيها الأمور غامضة بالنسبة لمستقبل الأسواق ومستقبل الشركة. يحدث هذا عادة في المواقف التي تكون فيها الشركة على وشك تحقيق تقدم.
• تجنب الأسئلة ذات الإجابات الواحدة. لا بد من التركيز على الأسئلة ذات النهايات المفتوحة فهي التي تدفع إلى المزيد من التركيز وتنوع الإجابات يساعد على طرح الأفكار الجديدة.
• قبول العوائق والعقبات: ستكون هناك أوقات يبدو فيها كما لو أن معين الأفكار قد جف. لا شيء يدعو للقلق حينها إذ إن كل ما يتطلبه الأمر هو المزيد من التركيز على طرح الأفكار الجديدة وليس محاولة الإتيان بنتائج بالقوة.
• الاستماع: الاستماع الجيد للآخرين هو مفتاح الابتكار. وهو من مهارات التواصل التي يمكن تطويرها وصقلها.
• التخلي عن العناد: لا بد أن تكون التجارب السابقة معينا للتفكير في حلول جديدة، وليس أن تفرض وجهة نظر واحدة على حلول أي مشكلة.

TITLE: DISCIPLINED DREAMING: A PROVEN SYSTEM TO DRIVE BREAKTHROUGH CREATIVITY
AUTHOR: JOSH LINKNER
PUBLISHER: JOSSEY-BASS
ISBN-10: 0470922222
FEBRUARY 2011
256 PAGES

الأكثر قراءة