الشركة اللطيفية للتجارة والمقاولات .. 24 عاما في إنجاز المهام والمشاريع بإمكانات عالية
تأسست الشركة اللطيفية للتجارة والمقاولات عام 1987 في مدينة الرياض، وتعتبر ''اللطيفية'' اليوم واحدة من الشركات الرائدة في المملكة في مجال المقاولات والإنشاء العمراني. وحققت ''اللطيفية'' العديد من النجاحات الكبرى في عالم البناء على مدار 24 عاما، حيث نفذت بنجاح العديد من المشاريع في القطاعين العام والخاص، ما أهلها لتصنف كمقاول من الدرجة الأولى من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية في المملكة. وتشمل خدمة ''اللطيفية'' أعمال تنفيذ المشاريع بمجالاتها المختلفة كالمراكز التجارية والمباني المكتبية والوحدات السكنية، المدارس والمؤسسات التعليمية، المستشفيات والمراكز الصحية، الفنادق والمنتجعات الترفيهية، مراكز الأغراض المتعددة، والمصانع والمشاريع العسكرية.
#2#
#3#
على نهج التميز
لقد تميزت ''اللطيفية'' دوما بتمثلها واتباعها أعلى الأسس والمعايير المعتمدة في صناعة البناء العالمية، حيث وصلت إلى الإتقان في إنجاز المهام والمشاريع الموكلة إليها وإنهائها خلال مدة التنفيذ والمواصفات المطلوبة. ومن أجل الحفاظ على هذه المعايير العالية من الإنتاجية والجودة، حيث تطّلب العمل تنمية مستمرة للمهارات الفنية لدى الشركة واستخدام أفضل التقنيات المتوافرة عالميا، إضافة إلى ذلك فإن ''اللطيفية'' تؤمن بالتطور المستمر لقدراتها وإمكاناتها، الذي تعتبره من الركائز الرئيسة والثابتة للنجاح، ومن أهم هذه الركائز الموارد البشرية للشركة من المهندسين والموظفين والعمال، الذين يخضعون للتنمية بواسطة التدريب المستمر، إضافة إلى تطعيمه بأحسن الخبرات المحلية الوطنية والعالمية في المجالات كافة، حيث يضم كادر ''اللطيفية'' ما يقارب 8.5 ألف موظف من مديري مشاريع ومديري مواقع ومهندسين من تخصصات مختلفة، وكذلك مهندسي التخطيط وضمان ومراقبة الجودة والمشتريات، إضافة إلى حاسبي الكميات والمساحين وعمال وحرفيين. ودأبت الشركة على توسيع قائمة المعدات المتخصصة لديها، حيث قامت بشراء عدد كبير من المعدات الثقيلة والخفيفة، إضافة إلى أسطول ضخم من السيارات وأدوات البناء والنقل المختلفة، ما دعم الشركة في إنجاز مشاريعها، وساعد ذلك على إقامة علاقات متميزة ومتوطدة مع عدد كبير من الشركات والموردين المتميزين داخل المملكة وخارجها.
#4#
#5#
الرؤى والمبادئ
تبنت ''اللطيفية'' بعض الأسس العملية ورؤية مستقبلية انبثقت من مبادئ عدة أهمها التطوير في الخبرات العالمية الفنية والمحافظة عليها في أعمال البناء والخدمات التي تقوم بها. حيث وصلت ''اللطيفية'' إلى مستوى عالِ من الخبرة في الأداء مع الطموح في الاستمرار في التوسع في كل مجالات المعرفة في حقل البناء. وعندما ننظر إلى المستقبل، فإننا نرغب في رفع مستوانا ونطاق عملياتنا للحصول على تقدير عالمي لكل مشاريعنا كمقدم خدمات إنشائية استثنائي والمحافظة على الإنجازات المكتسبة، حيث شهدت ''اللطيفية'' نموا مطردا في عملياتها وتحدت بثبات ما واجهها بهدف تزويد عملائها بأفضل الحلول الممكنة لتلبية حاجاتهم، مع التمسك بتوفير أعلى درجات الجودة اللازمة لضمان النجاح في الأعمال المستقبلية والاستمرار في نهج تطوير مهارات الموظفين لكونه أساس النجاح، حيث يتضمن تطوير بيئة عمل الموظفين وتدريبهم الفني المستمر وزيادة خبراتهم، إضافة إلى توفير الإمكانات اللازمة لأداء أعمالهم بأعلى المستويات. وأيضا تشمل المحافظة على أعمالها الإنشائية بالشكل المتميز مع الإبقاء على معاييرها الهندسية المتشددة، بما يتلاءم مع تعقيدات ومتغيرات ومتطلبات المشاريع الحديثة واحتياجات العملاء المتزايدة.
مواكبة التطور
''اللطيفية'' للجودة والنمو المستدامين تعتمد على مواكبة التطور في الخبرات الهندسية العالمية والقدرات في إدارة المشاريع والاستناد إلى القيم الأساسية، ومن أهمها احترام وتقدير العنصر البشري كونه المحرك الأساسي للتطور مع التأكيد على أهمية التطوير المستمر لهم وزيادة سبل معرفتهم بآخر التقنيات الهندسية الحديثة والتميز الهندسي والإنشائي والمحافظة على الريادة في قدرات إدارة المشروع، معززة بأحدث الأنظمة الإدارية واللوجستية وتنفيذ المشاريع ضمن الإطار الزمني المحدد وحسب الميزانية المخصصة، كذلك القدرة على تنفيذ المشاريع وتقديم خدمات استثنائية معززة بدراية وخبرة متطورة. والاعتماد الكامل على معايير صحة وسلامة متميزة وبكل شفافية وتحمل المسؤولية والانضباط في جميع النواحي.
#6#
المفاتيح الأساسية
ويعتبر مهندسو مواقع وكوادر ''اللطيفية'' المفاتيح لأي مشاريع ناجحة، ومما لا شك فيه أن الإجراءات والإرشادات والأنظمة المعمول بها توفر أسس النجاح في إدارة المشاريع، وفي الوقت نفسه تضمن تلافي المشكلات وسرعة إيجاد الحلول لتقليل الآثار غير المتوقعة لتقدم سير العمل. ولهذا السبب تحافظ ''اللطيفية'' على مستوى عال ومتشدد للمعايير الفنية والإدارية لمهندسيها وموظفيها لتحقيق أعلى المستويات في التفوق في أعمال التشييد والبناء، وتعتبر أعمال البناء والإنشاءات فريدة من نواح عدة، فلها خصائص تشبه إلى حد ما شركات التصنيع والخدمات، فعلى الرغم من أن الأعمال تقدم على أنها خدمات، إلا أن النتائج تقدم كنتائج مادية بأحجام وتكاليف وتعقيدات مختلفة. لقد جعلت هذه الطبيعة المفصلة للمنتجات، إضافة إلى تنوع العملاء القيام بهذه المشاريع عملا ذا استثنائية وتحديا مستمرا، وتبعا لذلك وعلى مر السنوات طورت ''اللطيفية'' خبراتها في مجالات عملية عديدة سمحت لها باستقطاب أفضل العملاء سواء عن طريق التنفيذ الكفء أو عن طريق التوفير في تكاليف التنفيذ والتشييد وتحقيق أهداف المشروع وضمن أسس مالية صحيحة، ما جعلها وشركاءها تحظى باحترام القطاعين المالي والمصرفي في المملكة، ونتيجة لكل ذلك تمكنت الشركة من بناء علاقات واسعة مع عدد كبير من الوزارات والمؤسسات الحكومية والبنوك والمكاتب الاستشارية الكبرى في المملكة.
أبرز مشاريع ''اللطيفية''
مشروع واحة غرناطة للمباني المكتبية والسكنية وهو أحد ابرز المشاريع، وصمم هذا المشروع وفق أحدث المعايير الهندسية وذلك بهدف توفير بيئة مكتبية ملائمة ومصدر جذب للشركات والمستثمرين ورجال الأعمال. يحتوي هذا المشروع على مبان سكنية ومكتبية، ويقع المشروع على الطريق الدائري الشرقي المؤدي إلى مطار الملك خالد الدولي، الذي يعد أحد المحاور الرئيسة المهمة في مدينة الرياض. ويتكون المشروع من مجموعة متكاملة من الأبراج والمباني ومواقف السيارات مع كل الخدمات اللازمة، كما يحوي مركزا للمؤتمرات وصالات الاجتماعات متعددة الاستخدامات، كما يشمل المشروع مواقف سيارات تحت الأرض بسعة أربعة آلاف سيارة. ومساحة البناء الإجمالية مقدارها 339 ألف متر مربع. يتميز المشروع بالمساحات الخضراء المكشوفة التي تشكل 75 في المائة من مساحة الموقع العام بهدف إيجاد بيئة مكتبية متميزة، كما تم تزويد المساحات المكتبية بأحدث التقنيات للمباني الذكية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، ويأتي مركز معلومات شركة أرامكو السعودية كمشروع ضخم ويعد أحدث مركز معلومات في الشرق الأوسط ويستخدم أعلى مستويات التكنولوجيا في أنظمة حفظ وتخزين المعلومات، وهو مجهز بأحدث ما توصل إليه العلم من تكنولوجيا تكييف الهواء وأنظمة إطفاء الحرائق وكذلك إمدادات الطاقة المستمرة. كما نفذت ''اللطيفية'' مشاريع مستشفيات الصحة النفسية في الجوف وعرعر والقريات ومستشفى الحميات في جازان لوزارة الصحة ومشروع مركز الملك عبد العزير للحوار الوطني في مدينة الرياض، إضافة إلى مشاريع متعددة أخرى في جهات حكومية مختلفة.