.. وشباب يستعرضون مشاريعهم الاستثمارية
سلط الضوء في ملتقى الجهات الممولة للمشاريع المتوسطة والصغيرة الذي يُقام بتنظيم من
المجلس الاستشاري التنسيقي في الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، وبمساندة من الغرفة التجارية الصناعية في حائل وأمانة حائل، على نماذج لشباب استطاعوا تحويل هواياتهم إلى مهنة بعدما تلقوا دعم الجهات الممولة وحصدوا النجاح في عملهم، وناهز دخل بعضهم دخل كبار الموظفين في الدولة، فأسّسوا لحياتهم طريقاً جديداً ولم يكتفوا بذلك، بل إنهم وظفوا وشغلوا عديداً من أصحاب الهوايات معهم، وأصبح لهم دخل ثابت يومياً. وأكد الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري التنسيقي والمشرف العام على لجنة التنسيق المحلي لتنمية وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة في حائل، أنه نصير مَن استوفى شروطه ولم يمنح عند تلك الجهات، مؤكداً أن المال مال الدولة وقد دفعته لخدمة شبابها.
الشاب ناعم عيسى السليطي من النماذج الناجحة صاحب مركز إبداع الألوان، يبلغ من العمر 33 عاماً، حصل على دعم يبلغ 200 ألف ريال من معهد ريادة وتخصص في مجال زينة السيارات وافتتح مركزاً متخصصاً فيها. وقال السليطي إنه خلال عام من افتتاحه المركز حقق مكاسب لم يكن يتوقعها تصل إلى 14 ألف ريال شهريا كربح صافٍ بعد دفع أجور العمالة وإيجار المقر.
وأضاف السليطي أن من مميزات هذا العمل هو إدارتك لوقتك بنفسك وإشرافك المباشر عليه دون ارتباط بوقت محدد كالموظفين، وأني وجدت نفسي في هذا العمل الذي أكسب فيه رزقي من عرقي. وأوضح السليطي أنه منذ نعومة أظافره وهو متعلق بأدوات الفك والربط الميكانيكية وحققت حلمي بتحويل هوايتي إلى مهنة مربحة. وبحسب السليطي، فإنه واجه في بداية عمله صعوبات تتمثل في دفع إيجار مركزه والبالغ 60 ألف ريال، ودفع مبلغ 30 ألف ريال لحجز المركز والسير بأعمال استخراج الرخص والعمالة، وهذا يعني أنه خسر المبلغ دون فائدة فقط لحجز المركز، وهذا ما يؤثر في عمل الشاب المبتدئ مهيباً بالجهات المختصة سرعة إنجاز عمل الشاب المتحمس والحيلولة دون إحباطه. متعب سعود القنون فتح ورشة ميكانيكا بعد تخرجه في التدريب المهني، وحصل على دعم من صندوق الموارد البشرية كراتب شهري يقدر بثلاثة آلاف ريال لأول سنتين واستطاع شق طريقه بنفسه بعدما استطاع تثبيت دخل ثابت له واستطاع تشغيل زملائه في المعهد معه في ورشته ولحسابهم الخاص ليحسنوا دخلهم خلال دراستهم في المعهد. وقال القنون 32 عاماً، إنه تزوج وأصبح يعول ثلاثة أطفال وزوجته من خلال عمله، وإنه يطمح إلى توسيع ورشته وتجهيزها بأجهزة جديدة يستطيع معها توظيف شباب سعوديين معه. وطالب القنون مجلس التدريب المهني بتطوير مهاراتنا لبعثنا إلى الخارج على حسابهم لزيادة مداركنا، ولكيلا تكون لجهة أعذار في منحنا الدعم الكافي لتوسيع نشاطنا وتطويره. عبد المجيد سعد النزال عمره 25 سنة حصل على تموين من باب رزق جميل بـ 96 ألف ريال افتتح بها معرض ذكريات للتحف والهدايا يطبع من خلاله على الزجاج والنحت على الأحجار الكريمة، وهي هواية فنية له في صغره وأصبحت مصدر رزقه.