دراسة : واحد من كل 3 أشخاص لديه بوادر سرطان في هونج كونج

دراسة : واحد من كل 3 أشخاص لديه بوادر سرطان في هونج كونج

أعلن باحثون أمس أن دراسة في هونج كونج خلصت إلى أن 30 في المائة تقريبا من البالغين متوسطي وكبار السن لديهم أورام قولونية يمكن أن تتطور إلى سرطان . وأجرى خبراء من الجامعة الصينية فحصا بالمنظارا للقولون شمل 3343 شخصا تراوح أعمارهم بين 50 و70 عاما ولم تظهر عليهم أعراض سرطان القولون، وذلك خلال الفترة من أيار(مايو) 2008 إلى حزيران(يونيو) 2009 . واكتشف أن بينهم 985 شخصا، أي 5ر29 في المائة ممن شملتهم الدراسة، لديهم أورام قابلة للتطور إلى سرطان. وجميعهم خضعوا لعمليات إزالة الدرنات اللحمية.
أما باقي من شملتهم الدراسة فكان من بينهم 12 شخصا، أي 5. 0 في المائة، مصابين بالسرطان وتوفي أحدهم بعدها بالمرض.
ويقول الباحثون إن النتائج التي جرى التوصل إليها تؤيد ضرورة أن تطبق الحكومة نظام فحص بالمنظار للقولون للأشخاص بعد سن الخمسين، حيث إن ذلك يمكن أن ينقذ حياة كثيرين.
وذكر البروفيسور فرانسيس تشان، من مركز أبحاث سرطان القولون، أن ثلاثة مرضى فقط تعرضوا لمضاعفات بعد خضوعهم لمنظار القولون وأنهم تعافوا جميعا.وقال تشان ''هذا يدل على أن الكشف عن سرطان القولون إجراء آمن ومضاعفاته قليلة''.
ويعد سرطان القولون حاليا ثاني سرطان قاتل في هونج كونج، حيث يتسبب في وفاة 1500 شخص سنويا . وغالبا ما يتم تشخيص المرض بعد ظهور الأعراض في مراحل متطورة. وتتحمل السلطات في هونج كونج حاليا تكلفة الفحوص للأشخاص المعرضين بشدة للمرض مثل المنتمين لأسر لديها أو كان لديها تاريخ مع مرض سرطان القولون. وتبلغ تكلفة الفحوص في العيادات الخاصة 6 آلاف دولار هونج كونج (770 دولارا أمريكيا).
من جهة أخرى أظهرت إحصاءات رسمية أمس الأربعاء أن معدل الخصوبة في سنغافورة تراجع لأدنى معدل له العام الماضي لتستمر الدولة المدينة في الاعتماد على المهاجرين للحفاظ على مستويات عدد العاملين لديها.
وقال مكتب الإحصاء في سنغافورة إن معدل الخصوبة تراجع إلى 15ر1 العام الماضي مقارنة بـ 22ر1 عام 2009 .
وأفاد تقرير المكتب أن المعدل كان أقل بين العرقية الصينية المهيمنة في المدينة حيث بلغ 02ر1 .
وتبذل سنغافورة جهودا لتعزيز معدلات الولادة المنخفضة منذ أعوام ولكنها لم تقترب حتى الآن من معدل 1ر2 مولود لكل سيدة.
ولقد قال قادة سنغافورة أكثر من مرة إن المدينة في حاجة للاستمرار في جلب الأجانب لمواجهة التحديات السكانية والاستمرار في نموها الاقتصادي.
وأصبحت عملية تدفق الأجانب لسنغافورة تثير المخاوف في ظل ازدياد المنافسة للحصول على شقق سكنية ووظائف بالرغم من تأكيدات الحكومة أن مواطني سنغافورة سيكون لهم الأولوية.
وأضاف تقرير المكتب أن تعداد سكان سنغافورة ثبت عند 18ر5 مليون نسمة خلال حزيران(يونيو) الماضي بواقع 8ر3 مليون مواطن سنغافوري و4ر1 مليون من الأجانب.
وتمثل عرقية الصين أغلبية السكان الدائمين في سنغافورة بنسبة 74 في المائة يليهم الملايو بنسبة 13 في المائة ثم الهنود بنسبة 2ر9 في المائة.

الأكثر قراءة