الأمريكيون يبحثون عن أدلة يخلفها الإرهابيون في أعماق المحيط
انطلق عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI إلى أعماق المحيط، ليس من أجل البحث عن أسماك القرش المفترسة، بل عن مهاجمين من نوع آخر.
فقد انتدب المكتب نخبة من عملاء خاصين كي يتتبعوا الإرهاب تحت سطح الماء، وبدءا من العام المقبل، سيتمكن فريق مكون من عشرة عملاء، من البحث عن أدلة يخلفها الإرهابيون في المياه الملوثة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية أو النفايات النووية. وقال العميل الخاص جيمس تولباين المشرف على الفريق ''هناك ما يكفي من السيناريوهات في الآونة الأخيرة،'' في إشارة إلى هجمات 2008 في مومباي في الهند، التي بدأت عندما دخل المهاجمون المدينة بواسطة القوارب.
وأضاف ''إذا نظرتم إلى مومباي ونظرتم إلى الحوادث الدولية المختلفة، فسترون أن هناك هجمات على المدنيين الأمريكيين أو هجمات على المصالح الأمريكية، حيث كان للمياه دور.. نحن عازمون على توسيع قدراتنا''.