دخول أعضاء جدد لـ «بلدي جدة» بخطط تطويرية يعزز المكانة الاقتصادية والعمرانية للمحافظة
حسمت انتخابات الدورة الثانية للمجلس البلدي في جدة رغبة الناخبين في دخول أسماء جديدة قادرة على تفعيل دور المجلس وتطلعات الناخبين، حيث فاز كل من بسام أخضر، عبد العزيز السريع، عبد الله المحمدي، خالد باجمال، فؤاد مرداد، ماهر الحربي، وعبد الله تركستاني. وتحدثت لـ ''الاقتصادية'' مصادر خاصة في لجنة انتخابات المجالس البلدية في منطقة مكة المكرمة بأن دخول أعضاء جدد للدورة الثانية يعزز المكانة الاقتصادية والعمرانية لمحافظة جدة، حيث إن أغلبية الذين ترشحوا للعضوية برامجهم الانتخابية، أكدت على مبدأ الشفافية حيث هدفهم الأساسي تمثيل إرادة الناخبين وتحقيق تطلعاتهم لتحسين الخدمات البلدية المقدمة لهم في جدة.
وقالت المصادر إن المرشحين لعضوية المجلس البلدي في جدة الذين فازوا بالترشح عن الدائرة الأولى بسام بن جميل أخضر (449 صوتا)، وعن الدائرة الثانية عبد العزيز بن ناصر السريع (239 صوتا) وعن الدائرة الثالثة عبد الله بن دخيل الله المحمدي (381 صوتا)، وعن الدائرة الرابعة خالد بن زين باجمال (163 صوتا)، وعن الدائرة الخامسة فؤاد بن صدقة محمد مرداد (71 صوتا)، فيما ترشح عن الدائرة السادسة ماهر بن سالم بن هندي الحربي (825 صوتا) وأخيرا ترشح عن الدائرة السابعة عبد الله بن عبد القادر تركستاني (213 صوتا) وتم ترشيحهم من إجمالي 100 مرشح للعضوية.
من جهة أخرى قال الدكتور عبد العزيز النهاري المتحدث الرسمي باسم اللجنة المحلية لانتخابات جدة إن نسبة الوعي الانتخابي مرتفعة وإن اختلاف الوعي مربوط بالمستوى الثقافي للشخص، وكيف يكون لدينا وعي انتخابي ونحن لم نعمل على غرس ثقافة الانتخاب في المجتمع وبيان أهميته، مع ضرورة تطوير العملية والاستمرار فيها مهما كانت السلبيات مع معالجتها. أشار النهاري إلى أن أهل القرى والهجر أكثر وعيا وتأهيلا من أهل المدن الكبرى في التعاطي مع الانتخابات نتيجة تسجيلنا نسبة إقبال تزيد على 80 في المائة عن المدن.
واستبعد أن تكون نسبة الإقبال الكبيرة في القرى بسبب الفزعة لأبناء قبيلته أو عائلته بدليل أنه يسجل اسمه ومن ثم يذهب ليقترع للمرشح الذي يراه مناسبا وهو دليل اكتسابه ثقافة الانتخاب بغض النظر عن فاعلية المجالس البلدية من عدمها.
وشدد النهاري على ضرورة أن يعرف المواطن أن الانتخاب ثقافة يمارس من خلالها حقه كمواطن في إعطاء صوته لمن يمثله، وبالتالي ينعكس ذلك الوعي على العملية الانتخابية.
وشهدت المراكز الانتخابية في جدة والمراكز التابعة لها حركة مستمرة من المرشحين ومسؤولي حملاتهم الانتخابية في محاولة لاستجداء الناخبين وحثهم على منحهم أصواتهم الانتخابية.