مضاعفة الأعضاء في المدن الكبيرة وانتخاب الثلثين أبرز ملامح النظام الجديد للمجالس البلدية
أكدت لـ ''الاقتصادية'' مصادر، أن أبرز ملامح نظام المجالس الجديد المرفوع لمجلس الشورى لدراسته وإقراره، مضاعفة أعداد أعضاء المجالس البلدية، خاصة في المدن الكبيرة، وانتخاب الثلثين من عدد الأعضاء والثلث بالتعيين، وتحديد عمر مَن يحق له الترشيح بـ 25 سنة، ومَن يحق له الانتخاب بـ 18 عاما، وأن يكون هناك ممثل للأمانات في المجلس البلدي كأحد وكلائها أو مسؤوليها وليس أمين المنطقة، الذي من المقرر أن يكون المرجع المباشر للمجلس البلدي في منطقته.
على صعيد آخر، قلل الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة الرياض، من أن يكون اختيار الخميس الماضي موعداً ليوم الاقتراع والتصويت حاجزاً عن التصوير لكثير من الناخبين، كونه يوم إجازة للمواطنين، لافتاً إلى أن اختيار الخميس يعد مناسباً من خلال الوقت المعلن فيه، وهو من الساعة الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساء.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
قلل الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة الرياض، من أن يكون اختيار الخميس الفائت موعدا ليوم الاقتراع والتصويت حاجزا عن التصوير للكثير من الناخبين؛ كونه يوم إجازة للمواطنين، لافتا إلى أن اختيار الخميس يعد مناسبا من خلال الوقت المعلن فيه، وهو من الساعة الثامنة صباحا وحتى الخامسة مساء.
وأشار الأمير العياف في المؤتمر الصحافي، الذي عقده صباح أمس في مقر المجلس البلدي بحضور أعضاء اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة الرياض وأعضاء اللجنة التنفيذية في مدينة ومنطقة الرياض، في سؤال، أن من تم إعلان أسمائهم بترشيحهم لعضوية مجلس بلدي الرياض غير معروفين للكثير من الناس، إلى أنهم كلهم خير وبركة ودعم للمجلس البلدي، مضيفا أن الدورة الأولى - ولله الحمد - شهدت نجاحا بكل المقاييس، وخاصة ما يخص المرشحين والمعينين الذي كانوا على كفاءة عالية، وأنه لم يكن هناك فرق بين عضو مرشح أو منتخب،
#2#
بل كانوا داخل المجلس كتلة واحدة وهدفهم واحد وهو خدمة العمل البلدي بما يخدم المواطن، مستدركا أن الانتخابات البلدية تعد تجربة جديدة وتحتاج إلى المزيد من الوقت والتطوير والتقييم، والتأني عليها في الحكم، ونحن نتطلع في الدورة القادمة إلى الأفضل، خاصة أنه مع تراكم التجارب والخبرات ورعاية وحضانة ودعم المجالس البلدية سنرى - بمشيئة الله تعالى - نتائج أفضل، ونحن على أية حال محظوظون بوجود مجالس بلدية في مجال خدمي، بل والوحيدون ممثلا بوزارة الشؤون البلدية والقروية؛ ولهذا فالقطاع البلدي سيجني ثمار هذه المجالس في المستقبل. وفي سؤال لـ''الاقتصادية'' عن غياب دعم المرشحين من قبل اللجان المحلية، أبان أمين منطقة الرياض ورئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية، أن الخبرات المتراكمة والتقييم والتطوير لأعمال المجالس البلدية بشكل عام والانتخابات بشكل خاص ستسهم في المزيد من الفرص للتعريف بالمرشحين ودعمهم للتعريف بهم أمام المواطنين الناخبين في الدورة القادمة، مؤكدا أن من رشح نفسه يستحق فرصة للتوضيح والتعريف بنفسه وببرنامجه الانتخابي، سواء عبر المواقع الإلكترونية أو عبر مواقع ميدانية محددة ليعرض ويلتقي فيها مع ناخبيه، وعلى العموم فإن الانتخابات البلدية تعد تجربة وليدة علينا وتتطلب منها الحضانة والرعاية والدعم لتستمر وتنجح.
وخلال المؤتمر الصحافي تم إعلان أسماء المرشحين الفائزين بعضوية المجالس البلدية في مدينة الرياض، وكذلك أعضاء المجالس البلدية في منطقة الرياض، فيما استثني أمين الرياض ورئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية أسماء المرشحين الفائزين بعضوية المجالس البلدية في محافظة عفيف ومركز البجادية، التي من المقرر لها أن تعلن غدا، حيث أوضح الأمير العياف أنه بناءً على ما ورد من لجنة الانتخاب في مركز الانتخاب رقم 116 في محافظة عفيف عما حدث من تدافع أدى إلى توقف كامل لعملية الاقتراع مرات عدة، أدت إلى عدم القدرة على ضبط الأمور، حيث قررت اللجنة إيقاف عملية الاقتراع وإعادة الاقتراع بالكامل في المركز المذكور اليوم (أمس) 3/11/1432 هـ، كذلك اطلعت اللجنة على ما ورد من لجنة الانتخاب والفرز في المركز الانتخابي رقم 113 في البجادية في محافظة الدوادمي من توقف عملية الاقتراع بسبب التدافع والازدحام الشديد وعدم القدرة على استيعاب الأعداد في الساعات الأخيرة، فقد قررت اللجنة استئناف عملية الاقتراع بدءا من الثانية من ظهر أمس السبت الموافق 3/11/1432 هـ.
وهنأ الأمير العياف الفائزين بعضوية المجالس البلدية، متمنيا لهم التوفيق من خلال العضوية في المجالس البلدية، مؤكدا أن أعضاء المجالس البلدية يمثلون سكان منطقة الرياض في القطاع البلدي، وأن المرحلة المقبلة تتطلب من الأعضاء نقل صوت المواطن وتلمس حاجة مدن المنطقة والتعاون مع الأجهزة البلدية للوصول إلى مستوى عال من كفاءة أداء الخدمات وبما يحقق تطلعات الناخبين.