13 جهة تبدأ حملات ترشيد في 5 مدن لخفض مستويات استهلاك الكهرباء

13 جهة تبدأ حملات ترشيد في 5 مدن لخفض مستويات استهلاك الكهرباء

كشف الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ورئيس اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، أن مستويات استهلاك الكهرباء في المملكة تعد عالية جداً وتنمو بسرعة كبيرة، لذا تبرز أهمية الحملات التوعوية لترشيد استهلاك الطاقة، التي لها دور فاعل ومؤثر في الترشيد الأمثل لموارد الطاقة وعدم هدرها، كما أن ذلك يؤدي إلى توفير الموارد الطبيعية كالبترول والغاز، فضلاً عن تحقيق وفورات مالية كبيرة جدا. وتشترك في حملات التوعية الإرشادية لاستهلاك الطاقة 13 جهة تعمل تحت اسم المركز السعودي لكفاءة الطاقة والذي بدأ مهامه قبل عام إثر صدور قرار مجلس الوزراء القاضي بتحويل البرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة إلى المركز السعودي لكفاءة الطاقة، وذلك انطلاقاً من حرص الدولة على الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المحلية والرقي بكفاءة إنتاجها واستهلاكها، وتماشياً مع ما تمليه عقيدتنا الإسلامية من أهمية الترشيد ونبذ الإسراف والتبذير والهدر. ويشرف على أعمال المركز لجنة إدارية برئاسة رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وعضوية ممثلين من الجهات ذات العلاقة بنشاط الطاقة في المملكة وتشمل وزارات: المياه والكهرباء، البترول والثروة المعدنية، الشؤون البلدية والقروية، التجارة والصناعة، النقل، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الهيئة السعودية للمواصفات، هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، الرئاسة العامة للأرصاد، مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية، إلى جانب ممثلين عن شركة أرامكو السعودية، سابك، والشركة السعودية للكهرباء. وفي سياق متصل دشن الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ورئيس اللجنة الإدارية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، فعاليات الحملة التوعوية عن ترشيد استهلاك الطاقة للطلاب والطالبات بالصفوف الأولية في عدد من مدارس التعليم العام في منطقتي الرياض والشرقية. عقب ذلك دشن السويل، موقع الحملة على الشبكة العنكبوتية الذي حمل عنوان ''معاً لتوفير الطاقة''، وذلك إيذاناً بانطلاق فعاليات الحملة. حضر لقاء التدشين مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور نايف بن محمد العبادي، وعدد من المسوؤلين والمعنيين في إدارات التعليم في مدينتي الرياض والخرج والمنطقة الشرقية إلى جانب ممثلي بعض وسائل الإعلام المحلية. من جهته، أوضح الدكتور نايف بن محمد العبادي، أن الحملة تهدف بشكل عام إلى غرس مفهوم ترشيد الطاقة لينعكس على سلوك الطلاب والطالبات ومن ثم تصرفاتهم، إلى جانب إشراكهم في نشر ثقافة الترشيد، وتفعيل دور المدرسة في توعية الطلاب والطالبات عن سبل ترشيد الطاقة. وأبان العبادي، أن الحملة تستهدف في مرحلتها الأولى قرابة 150 ألف طالب وطالبة من الشريحة العمرية بين 6 إلى 12 عاماً، وذلك في خمس مدن تشمل الرياض والخرج والخبر والدمام والجبيل، حيث تم تحديد المدارس المشاركة في الحملة بالتنسيق مع المسؤولين والمعنيين مع إدارات التعليم المعنية، مشيراً إلى أنه سيتم تعميم هذه الحملة على جميع مدارس المملكة بدءاً من الفصل الدراسي الثاني - بمشيئة الله. وأشار العبادي، إلى أنه تم عقد ثلاث ورش عمل خلال شهر شوال في كل من الرياض والخرج والدمام مع عدد من ممثلي المدارس المشاركة والمسؤولين في إدارات التعليم في هذه المدن. واستهدفت هذه الورش التعريف بآلية تنفيذ الحملة وخطة العمل في المرحلة القادمة، كما تم توزيع المواد والبوسترات على المشاركين.
وأضاف:''إن المركز السعودي لكفاءة الطاقة حرص على تجهيز عدد من الوسائل التعليمية الشيقة الموجهة للأطفال ومن أبرزها فيلم كرتوني مدته خمس دقائق يتناول فكرة ترشيد الطاقة بأسلوب شيق وجذاب يساعد في غرس مفاهيم الترشيد وأهميته، كما تم تصميم موقع للحملة على الإنترنت يتضمن معلومات شيقة وألعاب بتقنية الفلاش ومسابقات شيقة، فضلاً عن توزيع بوسترات تحمل صور شخصيات وهوية الفيلم على المدارس المشاركة في الحملة''. وقدم مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة تعريفاً بالمركز السعودي لكفاءة الطاقة والمهام الموكلة إليه ومن أهمها نشر الوعي في مجال ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة، ومن ذلك التجارب والتطبيقات الناجحة في هذا المجال والاهتمام بالتعليم في المدارس في هذا المجال، مستعرضاً أهم نشاطات المركز في مجال حملات التوعية خلال الفترة الماضية.

الأكثر قراءة