60 حادثا مروريا في الساعة تنتج عنها 4 إصابات ووفاة
قال العقيد الدكتور علي الرشيدي مدير إدارة السلامة في الإدارة العامة للمرور، إن عدد الحوادث المرورية في الساعة الواحدة بلغت 60 حادثا في العام الماضي نتجت عنها أكثر من أربع إصابات في الساعة الواحدة وحالة وفاة في كل ساعة نتيجة الحوادث المرورية.
وأضاف خلال فعاليات ندوة "المركبة بين الواقع والمأمول وتأثير الفحص الفني الدوري للسيارات" التي افتتحها اللواء سليمان العجلان مدير الإدارة العامة للمرور أخيرا، أن موقع الإصابات التي نتج عنها وفيات كانت نسبة إصابات الرأس بلغت 29.4 في المائة وإصابات الصدر بنسبة 13.4 في المائة وإصابات الحبل الشوكي بنسبة 3.2 في المائة وأن نسبة الوفيات للذكور بلغت 80 في المائة و20 في المائة للإناث وأن نسبت الوفاة خارج المستشفى بلغت 67.4 في المائة.
وأوضح أن عدد الوفيات نتيجة الحوادث المرورية بسبب انفجار الإطارات بلغت في العام الماضي 175 حادثا، حيث كشفت الإحصائيات في المملكة أن الحوادث المرورية الناجمة عن حوادث انفجار الإطارات كانت نسبتها نحو 13 في المائة من حوادث المرور، كما ذكرت مصلحة الجمارك أنها اكتشفت منذ التعامل مع مختبر فحص الإطارات الوحيد قبل عامين تقريبا، أكثر من 250 ألف إطار مغشوش كانت معها شهادات مطابقة. وأفصحت الإدارة العامة للفحص الفني الدوري للسيارات في المعرض المصاحب للندوة العديد من النماذج لأعطال مركبات وتعديلات خطيرة تم اكتشافها من قبل محطات الفحص وكشف المعرض المصاحب حالات غش كتغيير في مواصفات المركبة أو مواصفات المحرك أو سعته إضافة إلى تعديل صندوق التروس إلى حجم مختلف لا يتوافق مع سرعة المركبة أو وجود تلاعب في المركبة بسبب قيام بعض ورش الصيانة بالتحايل لضمان نجاح المركبة.
من جانبه أكد المقدم عبد الحميد العبد اللطيف في ورقة العمل الخاصة بقيادة القوات الخاصة لأمن الطرق أن 15 في المائة من أسباب وقوع الحوادث المسجلة خلال الفترة 1/1/1432هـ إلى 30/6/1432هـ، كانت نتيجة لأسباب تعود للمركبة كخلل فني أو انفجار الإطار وأن 54 في المائة أسباب تعود لقائد المركبة كعدم الانتباه أو النوم أو السرعة الزائدة أو التجاوز الخاطئ أو عكس اتجاه السير وأن 3 في المائة تعود لأسباب تعرجات الطريق أو الحيوانات السائبة أو وجود حفريات بالطريق و3 في المائة تعود لأسباب الطقس كضباب أو غبار أو أمطار و25 في المائة لأسباب أخرى.
