اعتماد مؤشرات الأداء الرئيسية لتقييم الجودة وتحسينها في جامعات العالم الإسلامي

اعتماد مؤشرات الأداء الرئيسية لتقييم الجودة وتحسينها في جامعات العالم الإسلامي

اعتمد اجتماع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في بلدان منظمة التعاون الإسلامي وثيقة تاريخية حول "مؤشرات الأداء الرئيسية" تم إعدادها عملا بقرار مؤتمر وزراء التعليم العالي في دورته الخامسة التي عقدت في كوالالمبور يومي 19 و20 أكتوبر2010، الذي طلب من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومن الأيسيسكو تقديمها إلى الاجتماع الوزاري الاستثنائي، الذي عقد في الرياض يومي 4 و5 أكتوبر الجاري.
وينتظر أن تكون مؤشرات الأداء الرئيسية بمنزلة وسيلة لتحقيق الامتياز الأكاديمي وتحسين مستوى البحث والتطوير وجودة التعليم بغرض منافسة الجامعات العالمية المرموقة.
وأبرز السفير عبد المعز بخاري، الأمين العام المساعد، في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للاجتماع نيابة عن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي التأثير الحاسم للتعليم العالي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء في المنظمة، ودوره في إعداد الشباب الإسلامي لمواجهة تحديات القرن الـ21.
ولاحظ السفير بخاري أن الامتياز في المعرفة والبحث والابتكار يمثل ضرورة ملحة لكي يتسنى للعالم الإسلامي الارتقاء إلى المكانة اللائقة به على الصعيد الدولي، مشددا على أهمية تطوير الاستراتيجيات في مجال التعليم العالي بهدف تحسين جودة حياة الأمة الإسلامية.
وحث السفير عبد المعز بخاري الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على تطبيق مؤشرات الأداء الرئيسية بفاعلية في جامعاتهم لتحسين جودة التعليم العالي.
كما أكد أهمية التعاون وإنشاء روابط مؤسسية في سبيل استخدام دليل مؤشرات الأداء الرئيسية بفاعلية وتنفيذ هذه المؤشرات. ودعا في هذا الصدد جميع مؤسسات التعليم العالي في البلدان الأعضاء وكذا مؤسسات المنظمة ذات الصلة إلى التعاون وإلى تقديم دعمها لتنفيذ مؤشرات الأداء الرئيسية.وحضر الاجتماع، بالإضافة إلى وزراء التعليم العالي في بلدان المنظمة والدول المراقبة ومؤسسات المنظمة عدد كبير من الإخصائيين في مجال التعليم العالي من الدول الأعضاء في المنظمة. وعُقدت بنفس المناسبة طاولة مستديرة على مستوى الوزراء حول موضوع تعزيز الصلات والروابط بين مؤسسات التعليم العالي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
من جهة أخرى، ودع نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف فجر أمس عددا من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي وعددا من رؤساء الوفود وأعضائها الذين شاركوا في اجتماعات الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي التي عقدت في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذين غادروا الرياض بطائرة خاصة على متنها 120 شخصية لأداء شعيرة العمرة. واتخذت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام في وزارة التعليم العالي جميع الترتيبات لراحة الضيوف الذين بدورهم عبروا عن سعادتهم الغامرة بهذه الفرصة التي أتاحتها لهم وزارة التعليم العالي.

الأكثر قراءة