جامعة هارفارد تستكشف برنامج تطوير الدرعية التاريخية

جامعة هارفارد تستكشف برنامج تطوير الدرعية التاريخية

اطلع وفد من جامعة هارفارد الأمريكية، على برنامج تطوير الدرعية التاريخية الذي تنفذه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، كنموذج عملي لدراسات الجامعة العليا في جوانب التطوير الثقافي والعمراني.
ويهدف الوفد الزائر، إلى التعرف على أعمال التطوير ضمن البرنامج، وبشكل خاص التي يجري تنفيذها حالياً في حي طريف، الذي تمّ اعتماده أخيراً في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ويتكون الوفد من كل من: البروفسور رتشارد بيسر رئيس قسم تطوير المدن ومؤسس مجلس الخبراء في الجامعة، والدكتورة بنق وانق الأستاذة في كلية الدراسات العليا للعمارة بالجامعة، والدكتور مساعد الأحمد عضو مجلس الخبراء بالجامعة ومستشار اقتصادي وسفير جامعة هارفارد للشرق الأوسط، وسايرا هاشمي الأستاذة المساعدة في تخصص ندرة المياه بمنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى تسعة من طلبة الماجستير والدكتوراه في الجامعة.
وسيطلع الوفد خلال الزيارة، على عدد من برامج الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في العاصمة، ويتعرف إلى خططها ودراساتها ومهامها ورؤيتها المستقبلية، ويتفقد عددا من مشاريعها الحضرية، كحي السفارات ومنطقة قصر الحكم، ومركز الملك عبد العزيز التاريخي، ومشاريعها البيئية كمشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة، ومنتزه سلام.
وتتضمن الزيارة، عقد ورش عمل بمشاركة فريق الجامعة، ومختصين من الهيئة حول برنامج تطوير الدرعية التاريخية، الذي يجمع بين المحاور: العمرانية، والثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية، ويشكّل نموذجاً لعمران الواحات.
ويستند برنامج التطوير الذي وضعته وتنفذه الهيئة، تحت إشراف اللجنة التنفيذية العليا لتطوير مدينة الدرعية، إلى مقومات الدرعية المتمثلة في قيمتها التاريخية والسياسية والثقافية، وتراثها العمراني، وموقعها الفريد على ضفاف وادي حنيفة، في الوقت الذي يعتمد فيه على مبدأ التكامل مع مدينة الرياض، بحيث تكون الدرعية ضاحية ثقافية، سياحية، ترويحية بمستوى عالمي.
وتتجزأ الخطة التنفيذية في برنامج التطوير، إلى ثلاثة أجزاء رئيسية هي: مشاريع حي الطريف، ومشاريع حي البجيري، ومشاريع الطرق وشبكات المرافق العامة.

الأكثر قراءة