عبث بجرس الإنذار يصيب 6 طالبات في جامعة الإمام

عبث بجرس الإنذار يصيب 6 طالبات في جامعة الإمام

قاد عبث إحدى طالبات في مجمع الملك عبد الله للطالبات في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض في أجهزة جرس الإنذار، إلى حدوث عدد من حالات الاختناقات بسبب تدافع الطالبات عند بوابة الخروج، بسبب إطلاق صافرات الإنذار، مما أدى إلى نقل ست طالبات إلى مركز الجامعة الطبي وعدد من المستشفيات المجاورة، بواسطة إسعاف الجامعة والهلال الأحمر السعودي وهن مصابات بالخوف والهلع.
وقال النقيب محمد التميمي الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض، باشرت أربع فرق إنقاذ وإسعاف تابعة للدفاع المدني في الرياض عمليات الإخلاء التي جرت في مبنى السنوات التحضيرية في مدينة الملك عبد الله الجامعية للطالبات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث أبلغت عمليات الدفاع المدني في الرياض الساعة11.30 من ظهر أمس بانطلاق أجراس الإنذار داخل المبنى. وقد تم على الفور إخلاء الموقع من المتواجدات بداخله.
وأضاف التميمي أنه تم نقل ست طالبات بواسطة إسعاف الجامعة والهلال الأحمر السعودي وهن مصابات بالخوف والهلع إلى مركز الجامعة الطبي، ومشفيين مجاورين للموقع، وقد أجري لهن العلاج اللازم وخرجن بصحة جيدة - ولله الحمد، فيما لا تزال الإجراءات قائمة لمعرفة أسباب انطلاق أجراس الإنذار.
ودعا الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض الطالبات والمسؤولات عنهن في المباني التي تضم العديد منهن، إلى ضبط النفس، والتزام الهدوء، والتعامل بحكمة مع حسن التوجيه في عمليات الإخلاء، حال سماع أجراس الإنذار أو ما يستدعي خروجهن من المباني، إضافة إلى ناقلي الأخبار في وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة في المعلومات وأخذها من مصادرها الرسمية، وعدم الإدلاء بمعلومات مغلوطة قد تؤثر سلباً في ذوي المتواجدات داخل المواقع المتضررة.
من جانبها، ذكرت لـ "الاقتصادية" إحدى الطالبات في قسم علم النفس، أنه قبيل صلاة الظهر سمعت هي وزميلاتها صافرات إنذار الحريق، مما جعل كثيراً من الطالبات يهرعن إلى البوابات ويتدافعن عندها، مما تسبب في حدوث عدد من حالات الاختناق والتساقط أمام البوابات.
وقالت الطالبة إن خوف الطالبات تسبب في حدوث التدافع والتزاحم عند البوابات، خاصة أنه لا يوجد في الجامعة عاملات مدربات على مثل هذه الحالات، داعية الجهات ذات العلاقة في الجامعة إلى تدريب الطالبات على عمليات الإخلاء لكي لا يحصل ما حصل من تدافع بسبب جهل الطالبات بالتعامل في مثل هذه المواقف. وأشارت إلى أنهن لا يعرفن مخارج الطوارئ في الجامعة.
وفي الشأن نفسه أكدت الجامعة أن عبثا في أجهزة الإنذار تسبب في حدوث الخوف من قبل الطالبات، وأنه ليس هناك أي حريق.

الأكثر قراءة