ورشة عمل تستعرض المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية .. الثلاثاء

ورشة عمل تستعرض المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية .. الثلاثاء

تنظم دارة الملك عبد العزيز مساء الثلاثاء المقبل ورشة عمل عن المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية بمشاركة عدد من الباحثين والباحثات في المملكة العربية السعودية المتخصصين في المصادر التي تعود نشأتها إلى ما قبل صناعة الورق واستخدامه في الكتابة من النقوش والرسوم الصخرية والّلقى وذلك ضمن اهتمامها بتاريخ الجزيرة العربية وضرورة الاهتمام بهذا النوع الأولي من المصادر التي تعد أول ما يمكن الرجوع إليه لتأريخ العصور السحيقة.
وسيفتتح الدكتور فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الورشة التي تعقد ليوم واحد بكلمة عن أهمية موضوع الورشة وتكامله مع الأنشطة العلمية السابقة التي عقدتها الدارة، وتشمل الورشة أربع ورقات عمل هي: (الكتابات الكلاسيكية) يقدمها الدكتور رضا رسلان، و(ثيوفراستوس والجزيرة العربية) للدكتور نورة النعيم، و(أهمية المصادر الكلاسيكية) للدكتور حسين الشيخ، و(مشروع المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية) للدكتور عبد الله العبد الجبار، ثم تبدأ حلقة المداخلات والتعقيبات على الأوراق العلمية المقدمة من قبل الباحثين والباحثات من الحضور.
وأكد الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز على حرص دارة الملك عبد العزيز وبتوجيه ومتابعة من الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز على شمل جميع أنواع المصادر التاريخية بالدراسة والاهتمام وحفز الأفكار البحثية حولها بالمشروعات العلمية والإصدارات المعنية، ومن تلك المصادر الكلاسيكية التي تفرعت منها المصادر التاريخية الأخرى ونقلت عنها كونها المصدر الأول عن تاريخ حياة البشر في الحيز المكاني المعيّن. وأضاف الأمين العام للدارة: ''هذه الورشة تتكامل مع مجهودات الدارة لخدمة وإبراز أهمية المصدر التقليدي بعد أن قدمت الدارة للساحة البحثية إصدارات عدة عن هذا النوع من المصادر النادرة منها كتاب رحلة استكشافية أثرية في الجزيرة العربية، وتقوم بمشروع علمي منذ ثلاث سنوات حول تتبع مسارات طرق الحج في الجزيرة العربية، خاصة أن المصدر التاريخي الكلاسيكي مصدر لا يمكن حصره وبالتالي يحتاج إلى مزيد من العمل العلمي.

الأكثر قراءة