التحقيق في تسرب مادة «فوسفيد الألمنيوم» القاتلة

التحقيق في تسرب مادة «فوسفيد الألمنيوم» القاتلة

شرعت عدة جهات حكومية وأمنية في جدة أمس في التحقيق في تسرب مادة فوسفيد الألمنيوم الخطرة إلى السوق المحلية، وتسبب مجهول في استخدام هذه المادة واستنشاق أسرة سعودية المبيد المحظور مما أدى إلى وفاة طفلتها وإصابة أفرادها جراء استنشاقهم المادة التي تم إيقاف بيعها بشكل نهائي وسحبها من الأسواق ووضعها تحت تصرف لجنة مختصة بعد تسجيلها 16 حالة وفاة السنة الماضية.
وأكد لـ "الاقتصادية" مصدر في فرع وزارة الزراعة في منطقة مكة المكرمة أن محافظة جدة وفرع وزارة الزراعة في منطقة مكة المكرمة والشؤون الصحية في جدة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وشرطة جدة وإدارة الدفاع المدني في جدة تم إبلاغهم للتحقيق في القضية التي راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف السنة لمعرفة المتسبب الحقيقي في استخدام المبيد القاتل.
وقال المصدر: إن قرارات عليا تمنع بيع هذه المادة واستخدامها ولا بد أن تكون مقننة بعد إيجاد وزارة الزراعة بدائل لهذا المبيد القاتل بعد ورود هذه البدائل من مراكز الأبحاث والجامعات والجهات المختصة وذلك لاستخدامها فقط في المخازن الخاصة بتخزين الأرز والشعير والدقيق في السعودية وتحت إشراف كادر مختص في عمليات الرش دون أن تحدث أضرارا للإنسان. يشار إلى أن اللجنة المشكلة الحكومية في منطقة مكة المكرمة أنهت التحقيق مع 15 مؤسسة زراعية بعد إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام كونها تورطت في بيع المبيد القاتل لمحال تجارية وشركات نظافة وأخذ تعهدات على ألف منشأة تنوعت ما بين مؤسسات زراعية وشركات نظافة ومستودعات للمواد الغذائية بعدم بيع المبيد القاتل مرة أخرى وفرض عقوبات لمن يقوم ببيع المبيد تصل إلى إغلاق المنشأة كونه مخالفا لتعليمات الجهات العليا القاضية بعدم بيع المبيد نتيجة وفاة عدد من الأشخاص في منطقة مكة المكرمة.

الأكثر قراءة