تخصيص غرف استراحة لعاملات المحال النسائية في« المولات»
استجابة لقرار تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية وأدوات التجميل في جميع مناطق المملكة، تعتزم عدد من المراكز التجارية تخصيص غرف استراحة للسيدات العاملات بها تحفظ خصوصية المرأة، بالإضافة إلى بوابات خاصة لدخولهن للمحال التي تستلزم حضور موظفيها قبل الافتتاح.
وقال محمد علوي، المدير التنفيذي لأحد المراكز التجارية "نعتزم تخصيص غرف استراحة للعاملات في المركز مراعاة لخصوصية المرأة وبوابات دخول خاصة للسيدات العاملات في المركز وحارسات أمن وبطاقات للعاملات في المحال تسمح بدخولهن لتجهيز المحال قبل الافتتاح".
وأوضح أن المراكز التجارية بشكل عام مجهزة ومهيأة لاستقبال السيدات العاملات في المحال التجارية؛ فالمراكز التجارية هي عبارة عن مبانٍ مجهزة ومخصصة لخدمة السيدات والرجال على حد سواء، خاصة المراكز الكبيرة التي تشمل جميع احتياجات الأسرة من محال وأماكن ترفيهية ومطاعم.
وأشار إلى ضرورة تخصيص أماكن استراحة للعاملات، خاصة في المراكز المفتوحة والمحال التي تقع على الشوارع العامة بتوفير دورات مياه وأماكن مخصصة للصلاة .
وأوضح علوي، أن عمل الفتيات في المركز أمر طبيعي وغير مستغرب؛ فالمرأة بدأت العمل في المراكز منذ فترة تتجاوز العام كحارسات الآمن وكاشيرات ولم نسجل أي معوقات أو مضايقات واجهة العاملات في المركز أو إدارة المركز، فدخول البائعات والمحاسبات أصبح أكثر سهولة وانسيابية.
وزاد: إن قرار تأنيث المحال سيعمل على تفعيل السعودة بشكل منتظم وسريع، خاصة أن الرغبة لدى السيدات قوية في تحقيق الذات وإثبات الوجود والالتزام باشتراطات العمل، وظهر ذلك منذ الأيام الأولى من دخول الفتيات للعمل بالمحال.
من جهتها، أشارت إلهام بافرط، مشرفة الأنشطة النسائية في المراكز التجارية، إلى جاهزية المراكز التجارية لاستقبال العاملات كموظفات، موضحة أن المراكز التجارية، خاصة المغلقة، جميعها مصممة بالشكل المناسب للعائلة،والذي يحافظ على خصوصيتها ومجهزة لاستقبال الفتيات، حيث إن دخول السيدات للعمل بالمراكز لم يعد حديث عهد، فمنذ قرابة العام بدأت السيدات في الدخول للعمل كاشيرات في مراكز التمرينات والآن تتوسع دائرة العمل لتشمل محال أخرى ومجالات مختلفة كالبيع وغيره، مشيرة إلى أنه خلال العام لم تواجه الفتيات أي معوقات تذكر.
وفي شأن آخر، ناقش الاجتماع السادس لمديرات الأقسام النسائية في الغرف التجارية الصناعية، الذي نظمته الإدارة العامة النسائية في مجلس الغرف السعودية، أوجه التعاون بين المجلس والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني ومشاركة مجلس الغرف مع إدارة التدريب المشترك والمنشآت الخاصة لتفعيل التوظيف المباشر وتنفيذ برنامج التدريب التعاوني المنتهي بالتوظيف.
وأوضحت هيفاء الحسيني، مديرة الإدارة العامة النسائية في مجلس الغرف، أن الاجتماع الذي حضرته ممثلات لجميع الفروع النسائية في الغرف التجارية الصناعية في المملكة بحث بحضور ممثلة من بنك التسليف والادخار اللوائح المستحدثة للبنك بالنسبة لطالبي القروض وتمويل المشاريع، وما تم حيال اتفاقية بنك التسليف ومجلس الغرف والتعاون في ملف دعم الأسر المنتجة، إضافة لنسب الاستقطاع من العميل وخطة البنك في افتتاح أقسام نسائية في المملكة لتسهيل عملية الإقراض، وتم الاتفاق على تنظيم لقاءات ثنائية ما بين البنك وسيدات الأعمال بكل غرفة لمناقشة لوائح البنك. وقالت "إنه في إطار خطط التطوير تم الاتفاق على تنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج خلال عام 2012، أهمها تنظيم وفود من الأقسام النسائية بالغرف لعقد زيارات للغرف الخليجية والعربية والدولية؛ لتبادل الخبرات في مختلف المواضيع المشتركة وعقد اجتماعات دورية بين القائمات على اللجان الخاصة بالقسم النسائي لتبادل الخبرات في تفعيل دور اللجان ودراسة العقبات، إضافة إلى تكوين فريق عمل لتفعيل أحد القرارات الجديدة كل عام والبدء بقرار "تأنيث" محال بيع المستلزمات النسائية".