مختصون في «التربية»: ابتعدوا عن التلقين

مختصون في «التربية»:  ابتعدوا عن التلقين

دعا مختصون في التعليم العام إلى صياغة معايير وطنية للمناهج التعليمية، تضمن توفير مناهج قوية تتوافق مع الجوانب الشرعية والعلمية والمعرفية، وربطها بالنواحي الحياتية خصوصاً التطبيقية منها وتجاهل مناهج التلقين، واستحداث آلية معتمدة لتقييمها سنويا، مشيرين إلى أهمية البدء في صياغة وثيقة تعنى بحقوق المعلم لحفظ مكانته، وإعادة هيبته وتقديره من قبل مختلف شرائح المجتمع.
وأكد المختصون المشاركون في توصياتهم خلال حلقة نقاش تطوير التعليم الثانوي في المملكة، التي اختتمت أمس في الرياض، ضرورة ربط الأنظمة التعليمية المتميزة على الساحة الدولية بالمعلمين المتميزين، من خلال اختيارهم بعناية تامة وتأهيلهم باستمرار على أكمل وجه، وذلك بما يسمى الجودة في التدريس. ومن أبرز التوصيات التي حرص عليها الخبراء، تأسيس مركز بحثي تحت مظلة وزارة التربية والتعليم لتقديم البحوث والدراسات والنتائج العلمية الرسمية، إضافة إلى تحسين وتطوير النظام التعليمي، وتغيير بعض القناعات بشأن الأنظمة التعليمية ومدى استجابتها لمتطلبات التعليم في البلاد، وتوافقها مع رؤية القيادة وتطلعاتها، والاستخدام الأمثل للموارد والمصادر والإمكانات المقدمة من قبل الدولة.
وتناولت حلقة النقاش في جلسات اليوم الثاني استعراض تجارب عدد من الدول الخليجية والعربية في تطوير التعليم الثانوي، وتجربة برنامج التقويم العالمي للطلاب PISA وأكاديمية تطوير الأداء، إضافة إلى الاستماع إلى تقرير عن ورش عمل الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والقيادات المدرسية التي عقدت في عدد من مدن ومحافظات المملكة خلال الأسبوعين الماضيين.

الأكثر قراءة