.. وتوفير 16 ألف وحدة دم في المشاعر

.. وتوفير 16 ألف وحدة دم في المشاعر

وفرت وزارة الصحة أكثر من 16 ألف وحدة من الدم ومشتقاته بجميع فصائله للمرافق الصحية في المشاعر. وقال الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العمر مدير عام المختبرات وبنوك الدم في وزارة الصحة رئيس لجنة الإشراف الفني على المختبرات وبنوك الدم في الحج، إن العمل بدأ بالفعل في المنشآت الصحية في المنافذ والطرق المؤدية للحج بعد اكتمال كل إجراءات الصيانة والتأكد من صلاحيات أجهزة المختبرات في المرافق الصحية وتأمين المتطلبات من الأجهزة واللوازم المخبرية والكواشف وكذلك اللوازم التشغيلية للأجهزة للقيام بإجراء التحاليل اللازمة.
وأضاف أن الترتيبات شملت تأمين سيارة إسعاف مجهزة لنقل الدم خلال موسم الحج وتوزيعه على المرافق الصحية في حالات الطوارئ -لا سمح الله - مبيناً أنه تمت مراعاة ألا تقل فترة انتهاء صلاحية وحدات الدم عن 30 يوماً عند التسلّم. وأشار إلى أن الوزارة قامت بتأهيل العديد من المستشفيات في المناطق القريبة من المشاعر لتصبح قوة داعمة في حالة الطوارئ لتوفير أعداد كبيرة من الدم ومشتقاته حيث تم اعتماد جميع مستشفيات محافظة جدة والطائف لتكون قوة داعمة في حال الاحتياج. ولفت إلى أنه سيتم استرجاع وحدات الدم ومكوناته الفائضة لدى بنوك الدم في مستشفيات المشاعر المقدسة وتوزيعه على بنوك الدم في مستشفيات العاصمة المقدسة بعد نهاية موسم الحج، كما سيتم تنظيف وتغليف الأجهزة المخبرية وتخزينها والمحافظة عليها بالطرق الفنية السليمة.
وقال العمر تركز الوزارة في خطتها على الخدمات التشخيصية وتسعى من خلال اللجان المختصة لاستكمال التجهيزات واللوازم المخبرية المطلوبة لتشغيل المختبرات وبنوك الدم أثناء موسم الحج من خلال الكشف المبكر على جميع أجهزة المختبرات في المرافق الصحية في المشاعر المقدسة، وإجراء الصيانة اللازمة لها والتأكد من جاهزيتها وكفاءتها للعمل، إضافة إلى تشغيل الأجهزة المخبرية والتأكد من صلاحيتها في موعد أقصاه 20/11 ، وتأمين احتياجات المرافق الصحية في منطقة مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، من الأجهزة واللوازم المخبرية والكواشف، إضافة إلى التأكد من توفير جميع اللوازم والمواد التشغيلية للأجهزة للقيام بإجراء التحاليل اللازمة، وكذلك تطبيق برنامج العينات القياسية للتأكد من صحة ودقة نتائج الفحوص المخبرية في المرافق الصحية في المشاعر المقدسة.
وقامت الوزارة ولأول مرة بإدخال تقنية طبية جديدة تقوم بالفحص السريع للتأكد من إصابة المرضى بالأزمات القلبية وذلك عن طريق أخذ عينة دم وتحليلها خلال عشر دقائق.
وأضاف أن الوزارة وضعت خططها لتوفير كميات كبيرة لجميع فصائل الدم المختلفة ومشتقاته لموسم حج عام 1432هـ من جميع المناطق الصحية في المملكة من خلال تنفيذ حملات التبرع بالدم في المرافق الصحية في المناطق طبقاً للشروط الواجب توافرها لجمع ونقل الدم لتزويد المرافق الصحية المشاركة في الحج باحتياجاتها من الدم ومشتقاته خلال الفترة من 25/11-6/12 ، والعمل على توفير أكثر من 16 ألف وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لتزويد المرافق الصحية في المشاعر والعاصمة المقدسة بها على أن يراعى في ذلك ألا يقل تاريخ انتهاء صلاحية وحدات الدم عن 30 يوما عند التسلّم، وتوفير سيارة إسعاف مجهزة لنقل الدم خلال موسم الحج لتوزيعها على المرافق الصحية في حالات الطوارئ لا سمح الله، إضافة إلى تخصيص مستشفيات رئيسة في بعض الشؤون الصحية في المناطق كقوة داعمة في حالة الطوارئ لتوفير أعداد كبيرة من الدم ومشتقاته، واسترجاع وحدات الدم ومكوناته المتبقية لدى بنوك الدم في مستشفيات المشاعر المقدسة وتوزيعه على بنوك الدم في مستشفيات العاصمة المقدسة، وتنظيف وتغليف الأجهزة المخبرية وتخزينها والمحافظة عليها بالطرق الفنية والسليمة بعد نهاية موسم الحج إن شاء الله.
وأشار إلى أن هناك مختبرات متخصصة داعمة حيث تم تجهيز مراكز السموم والكيمياء الشرعية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لدعم مركز السموم في العاصمة المقدسة. كما تم إضافة قسم الفيروسات في المختبر الإقليمي في جدة للمشاركة ضمن برنامج الحج لهذا العام وتحت إشراف لجنة المختبرات وبنوك الدم في الحج وذلك نظراً لما يمثله دور المختبر الإقليمي في محافظة جدة في دعم مختبرات مستشفيات العاصمة المقدسة في توفير جميع الخدمات المخبرية وخدمات نقل الدم، حيث إن قسم الفيروسات في المختبر الإقليمي يعتبر الجهة التي يتم الاعتماد عليها في التصدي للأمراض الوبائية وتأكيد النتائج الإيجابية للفحوص المخبرية الفيروسية خلال فترة الحج، إضافة إلى توفير عدد من الوظائف.

الأكثر قراءة