دعوة جمعية «العلاج الطبيعي» للخروج من التقليدية
دعت الأمير مضاوي بنت محمد الرئيس الفخري لجمعية السعودية للعلاج الطبيعي، مجلس إدارة الجمعية إلى الخروج من تقليدية الأداء إلى فضاءات أوسع وأشمل من أجل النهوض بالجمعية وتلبية المتطلبات المهنية للمتخصصين في هذا المجال من خلال الأنشطة العلمية التي تقام في جميع مناطق المملكة بحيث تكون الجمعية المرجعية العلمية الأولى للمهنة.
وأكدت الأميرة خلال حضورها حفل للجمعية أمس الأول، أعُلن من خلاله انضمام السعودية ممثلة بالجمعية للمجموعة المهنية لصحة المرأة، والمجموعة الدولية العلمية في التأهيل العصبي كعضو مؤسس لهاتين المجموعتين التابعتين للاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي،: "أهمية العمل على توسيع برامج الجمعية لتشمل مناطق المملكة المختلفة بأسلوب تدريجي من خلال استحداث برنامج للشراكة الاستراتيجية مع القطاعات الثلاثة الحكومية والخيرية والخاصة، وتبني خطة لتوعية وتثقيف المجتمع في مجال العلاج الطبيعي، وتحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، وتقديم المشورة العلمية في مجال التخصص واستنهاض همم العناصر الشابة المتخصصة التي أسهمت في خدمة الجمعية خلال الفترة السابقة مع اجتذاب عناصر شابة جديدة من أبناء وبنات الوطن تسهم في تنفيذ خطط الجمعية وتحقيق استراتيجياتها".
وأشارت إلى أن هناك تواصل مع أحد بيوت الخبرة العالمية المتخصصة لتنفيذ ورشة عمل يتم من خلالها تقييم أداء الجمعية خلال المرحلة الماضية مع تحديد أولويات المرحلة الحالية ورسم استراتيجيات الجمعية وخططها التنفيذية مع توضيح آليات ووسائل قياس الأداء. بدوره أوضح البروفيسور سامي بن صالح العبدالوهاب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن انضمام المملكة ممثلة بالجمعية السعودية للعلاج الطبيعي في مجموعتين متخصصتين يمكّن الجمعية من المشاركة في تطوير المهنة والإسهام في صنع القرار عالمياً ومحلياً في مجال العلاج الطبيعي.