الصين: «سور الحماية العظيم» على الإنترنت للحفاظ على المصلحة العامة
دافعت الصين عن حقها في فرض رقابة على الإنترنت أمس الأول، قائلة إن هذه الرقابة ضرورية لحماية الجمهور بعدما ضغطت الولايات المتحدة على الصين لتوضيح قيود الإنترنت المفروضة على الشركات الأمريكية. وتريد الولايات المتحدة أن تعرف لماذا يمنع ما يسمى سور الحماية الصيني العظيم الكثير من الشركات الأمريكية من تقديم الخدمات عبر الإنترنت وذلك وفقا لرسالة جرى الحصول عليها يوم الأربعاء في إشارة أخرى على التوتر التجاري المتنامي بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جيانغ يو إن الصين قد شجعت بنشاط على تطوير الإنترنت وقامت بحماية حرية التعبير على الإنترنت.
وقالت جيانغ : في الوقت نفسه فإنه فيما يخص إدارة الصين المشروعة للإنترنت فإن الغرض منها هو الحفاظ على بيئة جيدة على الإنترنت حفاظا على المصلحة العامة. تمشيا مع الممارسات المقبولة دوليا.
وتابعت: نحن على استعداد للعمل مع البلدان والتواصل معهم بشأن تطوير شبكة الإنترنت والعمل سويا من أجل تعزيز التنمية السليمة للإنترنت. لكننا لا نقبل استخدام ذريعة حرية الإنترنت للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وأضافت أن الشركات الأجنبية موضع ترحيب للقيام بأعمال تجارية في البلاد.
كان مايكل بنكي السفير الأمريكي لدى منظمة التجارة العالمية قد قال في رسالة إلى نظيره الصيني يوم الإثنين إن بعض الشركات التي يقع مقرها خارج الصين قد تواجه تحديات لتقديم خدماتها للمستهلكين الصينيين عندما تحجب مواقعهم على شبكة الإنترنت عن طريق سور الحماية الوطنية في الصين.