مسؤول ألماني لـ "الاقتصادية": نعمل على تسهيل تأشيرات السعوديين

مسؤول ألماني لـ "الاقتصادية": نعمل على تسهيل تأشيرات السعوديين

قال لـ «الاقتصادية» أندرياس هيرجنروتر مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى السعودية واليمن، إن السلطات الألمانية تعمل حالياً على تسهيل إجراءات حصول رجال الأعمال السعوديين على التأشيرات وحل كل المعوقات التي تواجههم في هذا الخصوص.
في المقابل دعا مفوض التجارة الألماني السعوديين إلى تسهيل حصول رجال الأعمال الألمان على التأشيرة السعودية. وأشار إلى أنهم يواجهون بعض المصاعب والتأخير في هذا الشأن.
وأكد مفوض الصناعة والتجارة الألمانية لدى السعودية واليمن، أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وأضاف "المملكة العربية السعودية تمثل فرصة كبيرة للاستثمارات الألمانية ونقل التقنية المتقدمة إليها، ولاسيما أن المملكة من أقوى اقتصادات الشرق الأوسط".
وأوضح هيرجنروتر الذي كان يتحدث على هامش زيارة وفد اقتصادي ألماني من ولاية ساكسونيا إلى غرفة جدة أمس أنهم في مفوضية الصناعة والتجارة الألمانية يعملون بالتنسيق مع المسؤولين المعنيين في سلطات الهجرة على تسهيل حصول رجال الأعمال السعوديين على التأشيرات، خصوصاً من يشتكي بشأن إلزامية أخذ التأشيرة من السفارة الألمانية أو عند الحصول على شنجن النزول أولاً في ألمانيا قبل التوجه إلى بقية دول الاتحاد الأوروبي، وقال "نعمل بكل ما نستطيع على حل هذه المشكلات في أسرع وقت ممكن". وأشار إلى أن نحو 400 زائر سعودي كانوا في ألمانيا الأسبوع الماضي للمشاركة في أحد معارض الغذاء وهو ما يؤكد أهمية الشراكة بين البلدين وتطويرها.
من جانبه، بيّن عدنان مندورة أمين عام غرفة جدة أن المملكة تسعى إلى استقطاب التقنيات الألمانية وتوطينها عبر بناء مصانع صغيرة ومتوسطة بالشراكة مع الشركات الألمانية.
وتابع "يواجه بعض أصحاب الأعمال السعوديين مشكلات في التأشيرات ونأمل حلها لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".
يذكر أن السعودية هي أكبر شريك تجاري لألمانيا الاتحادية في منطقة الشرق الأوسط حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 37,6 مليار ريال في العام الماضي. وألمانيا هي الشريك التجاري الثالث للسعودية ويميز العلاقات الاقتصادية بين البلدين استنادها على أطر قانونية رسمية، حيث يرتبط البلدان بعدد من الاتفاقيات في مجال التعاون الفني والصناعي والتقني إضافة لاتفاقيات لدعم وحماية الاستثمارات وتفادي الازدواج الضريبي.

الأكثر قراءة