.. وضبط مهربين وعمالة مخالفة في طريقها إلى المشاعر المقدسة
تحقق جوازات جدة مع عدد من المتسترين على عمالة مجهولة الهوية تم ضبطها في أحياء شعبية جنوب جدة كانت في طريقها إلى المشاعر المقدسة بقصد الحج والمتاجرة بالبضائع.
ووفقا لمصدر أمني في جوازات جدة فإن دوريات الجوازات قبضت على 272 مخالفا كشفت التحقيقات الأولية معهم عن تورط مقيمين ومواطنين في إيوائهم وتهريبهم إلى المشاعر المقدسة بدون تصاريح وبطرق غير نظامية.
وقال المصدر إن لجنة أمنية شرعت في محاسبة المتسببين والمتسترين على تلك العمالة عن طريق إدارة الوافدين، مشيرا إلى أنه مع اقتراب موسم الحج يلجأ العديد من المتخلفين إلى البقاء.
وأوضح المصدر أن اللجنة الإدارية في إدارة جوازات منطقة مكة المكرمة نظرت نحو 35 قضية تهريب حجاج يومياً خلال مواسم الحج السابقة وأن عقوبات متنوعة بين الغرامات المالية ومصادرة المركبات والسجن تفرض على مهربي الحجاج.
وأشار المصدر إلى أن دوريات الجوازات وضعت الخطط المناسبة للحد من انتشار العمالة المخالفة في تلك الأحياء العشوائية وقامت بحملة مكثفة وفاعلة على العمالة المخالفة في الأحياء العشوائية في محافظة جدة بسبب انتشار المخالفين في تلك الأحياء التي يلجأون لها بحكم عشوائيتها هرباً من الرقابة وخوفاً من الحملات الأمنية.
وأشار إلى أن مراكز الجوازات المنتشرة على أطراف مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تحول من يضُبط للجنة الإدارية للنظر في العقوبات المفروضة عليها، مفيدا بأن هناك أنظمة وعقوبات محددة على تهريب الحجاج تتمثل في غرامة تقدر بعشرة آلاف ريال لتهريب الحاج المخالف وتتعدد المخالفة بتعدد الركاب ويلي ذلك مصادرة المركبة ومن ثم السجن متى ما ثبت إصرار المهرب على معاودة المخالفة أو ثبت تضليله لرجال الأمن.
وذكر المصدر أن أقصى عقوبة بلغت 450 ألف ريال فرضت على أحد المخالفين الذي كان يحاول تهريب عدد كبير من الحجاج قبل عامين، موضحا أن هناك تشديدا في نقاط التفتيش لردع المخالفين وإنجاح موسم الحج من خلال رجال الجوازات والجهات الأخرى المساندة في منافذ مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.