وفود دولية ودبلوماسيون يشاركون في تشييع جثمان الفقيد .. غدا

احتل نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، صدارةَ الصفحات الرئيسة لمعظم الصحف العالمية والعربية الصادرة أمس.

#2#

وتناولت الصحف الحديث عن السيرة الذاتية للأمير سلطان ودوره في توليه عدداً من المناصب منذ فترة حكم والده حتى وفاته، ودوره في الحياة السياسية والإدارية.

كما اهتمت صحف مثل "وول ستريت جورنال" الأمريكية و"دي ميل" البريطانية وأخرى من صحف أوروبية، بدور الأمير سلطان في توطيد علاقات السعودية الدولية واهتمامه بتطوير الجيش السعودي وتسليحه بأحدث الأسلحة بإبرام عديد من الصفقات المهمة حتى وصل عدد أفراد الجيش في بلاده إلى أكثر من 100 ألف جندي.

ونقلت صحف غربية تصريحات لمسؤولين في حلف الأطلسي عن دور الأمير سلطان في توطيد علاقة السعودية مع دول الحلف والدول الأخرى أيضا.

#3#

كما تحدثت الصحف بشكل عام عن رحلات الأمير سلطان العلاجية، ومغادرته المملكة في حزيران (يونيو) الماضي إلى الولايات المتحدة للعلاج، وخضع لعملية جراحية في نيويورك حيث تُوفي – رحمه الله - في أحد مستشفياتها.

وتوقعت الصحف أن تحضر وفود دولية ودبلوماسيون مراسم دفن جثمان الأمير سلطان، حيث سيتم تشييع الجنازة في الرياض غدا الثلاثاء بحسب البيان الذي صدر من الديوان الملكي أمس الأول.

#4#

واستعرضت معظم الصحف العربية والعالمية سيرته الذاتية منذ أن بدأ حياته السياسية أميراً لمنطقة الرياض عام 1947، حيث شغل منصب وزير الدفاع لنحو خمسة عقود قام خلالها بتحديث القوات المسلحة السعودية بصفقات متنوعة. وأشارت الصحف إلى أهم مراحله العلاجية، حيث خضع لجراحة في نيويورك في شباط (فبراير) عام 2009، وبعد ذلك قضى في قصره في أغادير المغربية فترة النقاهة التي استمرت حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) من ذلك العام حيث عاد إلى بلاده.

#10#

وذكرت الصحف، الأعمال والجمعيات الخيرية التي يدعمها من مراكز صحية ومستشفيات ومراكز اجتماعية ونشاطات دينية عبر مسابقات لتحفيظ القرآن.

#5#

وركزت معظم الصحف الخليجية على دور الفقيد الراحل وسعيه الدؤوب في تقوية علاقات دول مجلس التعاون الخليجي على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية، وتوحيد الصف في كل المواقف، وقد استشهدت بكثير من المواقف الإيجابية على خاصة في الأوقات الصعبة التي واجهت المنطقة.

#6#

وأجمعت الصحف العربية على أن غياب الأمير سلطان عن الساحة السياسية العربية والإسلامية سيترك فراغا لا يمكن ملؤه لسنوات طويلة.

وعددت أكثر من صحيفة خصال الفقيد ومناقبه ومواقفه داخل المملكة وخارجها، مضيفة أنه كان أخا للفقراء وأبا للمحتاجين وسندا للضعفاء والمعوزين، وكان سخيا على الجميع.

#7#

وقد بلغت مكرماته كل أصقاع الدنيا، فكان بذلك منبعا للخير ومصدرا للأمل ومقصد خير لأبناء المملكة وللمسلمين جميعا. ونقلت معظم الصحف تصريحات رؤساء ووزراء ودبلوماسيين عن دور الأمير سلطان في الحياة السياسية والعلاقات الدولية الإنسانية.

#8#
#9#

كما خصصت محطات تلفزيونية وأذاعية للحديث عن رحيل الأمير سلطان، حيث أجرت عديداً من اللقاءات مع شخصيات عالمية كانت مقربة وذات صلة بالأمير سلطان بحكم علاقاته الدولية الواسعة.