قيادات مجلس الغرف: الفقيد داعم كبير لقطاع الأعمال وحريص على حل مشاكله

عبر قيادات مجلس الغرف السعودية ورجال الأعمال، عن تعازيهم البالغة للقيادة الرشيدة بوفاة ولي العهد، مؤكدين أنه كان داعما قويا للقطاع حيث كان يحظى منه بوقت وجهد، ويحرص على تسهيل كافة السبل أمام قطاع الأعمال ويحثه على المساهمة في تنمية الوطن وخلق فرص العمل للشباب. وقال المهندس عبد الله بن سعيد المبطي رئيس مجلس الغرف السعودية "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا في قطاع الأعمال نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي لطالما كان سنداً وعونا لهذا القطاع وداعما لفعالياته المختلفة"، وأضاف "مجلس الغرف ينعى ببالغ الحزن فقيد المملكة والأمتين العربية والإسلامية الأمير سلطان بن عبد العزيز داعيا الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يجزيه الله ثواب ما تقرب به إلى الله في خدمة دينه ووطنه وأمته وما قدمه من أعمال إنسانية ستظل أبد الدهر شواهد تحكي عظمته وعطاءه وبذله". من جانبه، اعتبر نائب رئيس مجلس الغرف السعودية إبراهيم الحديثي أن الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى – من أكبر الداعمين لقطاع الأعمال السعودي وقدم الكثير له، حيث حظي منه بدعم مستمر ورعاية دائمة ومتابعة لصيقة لهمومه وقضاياه المختلفة.

#2#

وبين الحديثي أن الأمير سلطان وضع بصماته الواضحة في تطوير العديد من القطاعات التنموية في القطاع العسكري والصحي والعمل الخيري وتطوير قطاعات التعليم والبحث العلمي وقطاع الطيران، كما لعب دوراً مميزا في دعم علاقات المملكة الخارجية.

وأشار نائب رئيس مجلس الغرف السعودية إلى أن إنجازات الفقيد وأعماله التاريخية ستظل خالدة في قلوب الملايين من الناس الذين بذل لهم عطاءه وجهده وفكره حتى بلغ ارفع المقامات ونال تقديرا محليا وإقليما ودوليا وحاز لقب شخصية العام 2005 الإنسانية في استفتاء شمل كبار الشخصيات السياسية في الوطن العربي.

وعبر الحديثي النائب الأول عن خالص تعازيه ومواساته الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله- في فقيد الأمة العربية والإسلامية مقدماً تعازيه الحارة لأبناء الفقيد وللأسرة الحاكمة والشعب السعودي.

وقال الحديثي إن المجتمع السعودي كافة وقطاع الأعمال خاصة تلقى نبأ وفاة الأمير سلطان بحزن عميق بعد التسليم بقضاء الله وقدره، حيث عمت مشاعر الحزن الشارع السعودي الذي يذكر لسموه رحمه الله الكثير من الأعمال الإنسانية والإنجازات العمرانية والتنموية التي حققها في مختلف مواقع المسؤولية التي تقلدها.

في ذات الصدد نقل الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان تعازيه وجميع منسوبي الغرف التجارية وقطاع الأعمال السعودي لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة الحاكمة في وفاة فقيد الأمة الأمير سلطان بن عبد العزيز، وذكر السلطان بمواقف الفقيد ومآثره المشهودة وأياديه البيضاء ودعمه لجميع فعاليات المجتمع السعودي وإنجازاته التاريخية في مختلف مواقع المسؤولية التي تقلدها.

وقال السلطان إن قطاع الأعمال يذكر للفقيد، رحمه الله، بكثير من الامتنان مواقفه الداعمة لهذا القطاع فلقد أعطى، يرحمه الله، من خلال زياراته الخارجية زخماً كبيراً للعلاقات الاقتصادية بين المملكة ومختلف دول العالم وفسح المجال أمام القطاع الخاص ليكون محركا أساسيا في بناء شراكات اقتصادية عالمية، ولا أصدق على اهتمامه بعمل هذا القطاع من رعايته لكثير من فعالياته ولقاءاته بالمسؤولين فيه والاستماع إلى قضاياهم والعمل على حلها.