سلطان .. في قلب عبد الله عليك حزن وفي عينيه دمع

سلطان .. في قلب عبد الله عليك حزن وفي عينيه دمع
سلطان .. في قلب عبد الله عليك حزن وفي عينيه دمع
سلطان .. في قلب عبد الله عليك حزن وفي عينيه دمع
سلطان .. في قلب عبد الله عليك حزن وفي عينيه دمع

تقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الجموع التي احتشدت من كل أنحاء العالم والمواطنين السعوديين لأداء صلاة الميت على الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - في جامع الإمام تركي بن عبد الله في مدينة الرياض.
وشارك في حمل جثمان الفقيد - رحمه الله - عقب نهاية الصلاة عليه الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وأبناء الفقيد وعدد من الأمراء. ورصدت ''الاقتصادية'' منذ وقت مبكر قبل صلاة العصر امتلاء جنبات الساحات القريبة من الجامع الذي يستوعب 17 ألف مصل، إضافة إلى تنظيم مروري دقيق لتسهيل حركة السيارات التي توافدت منذ الساعة 1.30 ظهرا، ورغم ذلك إلا أن كثيرا من المواطنين والمقيمين لم يستطيعوا الوصول إلى جامع الإمام تركي بن عبد الله؛ نظرا لكثافة الحضور، حيث أغلقت الطرق المؤدية للجامع قبيل صلاة العصر بنصف ساعة، ما اضطر بعضهم لإيقاف السيارات في الأحياء القريبة والترجل منها والمشي على الأقدام.

#2#

#3#

#4#

وظهر الحب الكبير الذي يكنّه الشعب السعودي لولي العهد، فرأينا الكبير والصغير يتوافدون للجامع، إضافة إلى مشاركة عدد من مواطني دول الخليج، للمشاركة في أداء صلاة الميت على ولي العهد. ولم يستطع كثير من محبي ''سلطان الخير'' الذين شاركوا في أداء الصلاة تمالك أنفسهم عند سماع المنادي بعد صلاة العصر ''الصلاة على الميت الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله''، فأجهشوا بالبكاء وعلا صوتهم حزنا على فراق سلطان.
من جانبه، أعلن الديوان الملكي أن العزاء في وفاة المغفور له - بإذن الله - الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، سيكون اعتبارا من بعد صلاة العشاء أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 27- 29/11/1432هـ في الديوان الملكي في قصر اليمامة في الرياض.
وتوالت ردود الأفعال الحزينة على غياب الأمير سلطان بن عبد العزيز، معبرة عن الخسارة الكبيرة بفقد قامة وهامة عظيمة بحجم ''سلطان الخير''، هذا الرجل الذي أفنى حياته في خدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء، فالعالم بأسره فقد الأمير سلطان، رجل الدولة السياسي المحنك الحكيم، فقد فيه ''ابتسامة'' الخير والبذل والعطاء، فقد سلطان الإنسان والزعامة، إلا أن العزاء في فقد الراحل الكبير هو في حجم ما خلفه من أعمال عظيمة وإنجازات ضخمة، سيظل أثرها باقيا في حياة مواطنيه وأمته والعالم أجمع.

الأكثر قراءة