7 كيلو مترات من البشر يودعون سلطان لمقبرة العود

شيعت حشود غفيرة من المواطنين والمقيمين احتشدت بطول نحو سبعة كيلو مترات ابتداءً من مستشفى القوات المسلحة (العسكري) ومرورا بالجامع الكبير في الديرة حتى مقبرة العود جنوب الرياض، الأمير الراحل سلطان عبد العزيز - رحمه الله.
وتسابقت الحشود للمشاركة في تشييع جثمان الفقيد، بعد أن أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الصلاة عليه عصر أمس في جامع الإمام تركي بن عبد الله في حي الديرة وسط الرياض. وكان في مقدمة مشيعيه إلى المقبرة، الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الأمير متعب بن عبد العزيز، الأمير تركي بن عبد العزيز، الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، الأمير ممدوح بن عبد العزيز، الأمير عبد الإله بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير أحمد بن عبد العزيز، نائب وزير الداخلية، الأمير مقرن بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة، وأبناء الفقيد، إلى جانب جموع كبيرة من الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين والمواطنين.

#2#

#3#

#4#

#5#

#6#

وتحرك موكب الجنازة بالفقيد على سيارة إسعاف من المستشفى العسكري في الرياض ليصل الجامع الكبير في حي الديرة وسط الرياض عصرا، وبعد أداء الصلاة عليه تحرك الموكب إلى مقبرة العود في حي البطحاء في الرياض.
وشهد الموكب تسابقا من إخوان الفقيد وأبنائه والأمراء على حمله على أكتافهم، وطوال مرور الموكب بشوارع العاصمة احتشدت جموع غفيرة من المواطنين والمقيمين لوداع الأمير الراحل، مرددين مآثره، مقدمين أحر التعازي، داعين بالصبر والسلوان لخادم الحرمين الشريفين، وإخوانه، وأبناء الفقيد.
"الاقتصادية" رصدت أمس بالصور جانبا من دفقات قلوب من آلمهم المصاب تقديرا لمآثر الفقيد وأعماله الخيرية، ودوره في خدمة الوطن في المواقع كافة التي تولاها خلال مشواره الزاخر بالعطاء وزرع الحب والبسمات على من يعرفه ومن لا يعرفه.