ديوان المظالم يثبت فوز مرشح للانتخابات البلدية
ألغت المحكمة الإدارية في جدة - ديوان المظالم - خلال 48 ساعة من نظرها في الدعوى، قرار لجنة الطعون والتظلمات في الانتخابات البلدية في جدة، القاضي بشطب نتيجة الاقتراع في الدائرة الانتخابية الثالثة، حيث قضى القرار الصادر أمس بالفصل قي القضية وتثبيت نتيجة الفائز عن الدائرة المعترض عليها، ومنح القرار لجنة الطعون حق الاعتراض على الحكم خلال 30 يوما من تسلمهم القرار.
من جهته، اعترض الدكتور عمر الخولي رئيس لجنة التظلمات والطعون في الانتخابات البلدية في جدة، على قرار المحكمة نظرا لأن النص واضح في عدم جواز الطعن على قرارات لجان الطعون والتظلمات في الانتخابات البلدية وهو أمر محسوم.
وأشار الخولي إلى السرعة في إصدار الحكم، حيث تقدم الطاعن بدعواه قبل صدور قرار وزير الشؤون البلدية بتشكيل المجالس البلدية، وأحيلت الدعوى للدائرة المختصة في المحكمة، وتم تبليغ لجنة الطعون المدعى عليها يوم الإثنين بالموعد المقرر وحدد يوم السبت الماضي موعدا للبت في القضية، وعندما لم يحضر ممثل لجنة الانتخابات البلدية المحلية تم تأجيل الجلسة لليوم التالي، وعندما لم يحضر ممثل عن لجنة الطعون أجلت الجلسة بعدها ليوم الثلاثاء وأصدرت المحكمة قرارها بإلغاء قرار لجنة الطعون.
وقال الدكتور الخولي معترضا على الحكم، ''نشكر الدائرة مصدرة القرار لتعجيلها النظر في هذه القضية - بصرف النظر عن صحة قرار الدائرة من عدمه - في حين أن المئات ممن يقبعون في السجون يتم تأجيل جلساتهم لتصل إلى 5 و6 أشهر، إضافة إلى قضايا تجارية بمليارات الريالات المجمدة وشركات مهددة بالإفلاس تمتد فيها فترة التقاضي والفصل إلى سنوات.
وأعرب الخولي عن ارتياحه للقرار الذي وصفه بأنه امتداد للتزكيات إلى قدمها أئمة مساجد وأساتذة دراسات إسلامية وأعضاء في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشايخ وطلبة علم للمرشح الفائز عن الدائرة - الطاعن في قرار لجنة الطعون، وأن المرشح حصل على الرعاية نفسها من ديوان المظالم في جدة. وأكد أنه شخصيا لن يعترض على القرار طالما أن النصوص القانونية لا قيمة لها ولا يُعمل بها ولا تُحترم.