الأكف ترتفع في الشوارع .. نهر حزن وأمواج دموع

الأكف ترتفع في الشوارع .. نهر حزن وأمواج دموع

رفع مسنون سعوديون ومقيمون، أكفهم دعاءً وترحما على سلطان الخير، الذي رحل عن الدنيا بجسده وبقيت أعماله الخيرية والتنموية شاهدا على ما قامت به من أعمال جليلة.
فلم تثنِ الإجراءات الأمنية التي منعت العديد من المواطنين والمقيمين كذلك من الدخول إلى المقبرة من الدعاء له خارجها وخلف أسوارها، في صورة إنسانية تنم عن القدر الكبير الذي يحظى به الراحل في نفوس الناس من الحب والقدر الكبير.
فما كان من مسن سعودي لم يتمكن من دخول المقبرة، إلا أن يتقي حرارة الشمس بظل شجرة ويرفع يديه بجوار أغصانها داعيا الله أن يرحم سلطان ويسكنه فسيح جناته، وذلك في مشهد إنساني أثر في من كان حوله.
وفي صورة مماثلة أخرى، فها هو مقيم من دولة السودان قد رفع يديه إلى السماء بالدعاء لروح سلطان بالرحمة والمغفرة.
في حين رفعت مجموعة من السيدات أيديهن بالدعاء لسلطان الخير، وذلك بجوار إحدى محطات وقود السيارات القريبة من المقبرة، وذلك بعد تعذر وصولهن لمشاهدة جثمان الراحل خلف شبابيك المقبرة؛ نظرا إلى الزحام الشديد الذي شهدته الباحات الخارجية والمحيطة بمقبرة العود.
المشاهد بجوار أسوار المقبرة تنوعت، بين رجل أو سيدة تدعو وآخر وقف على السور يشاهد اللحظات الأخيرة من إنزال جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير، بينما يستوقفك مشهد آخر لمجموعة شباب أو كبار يتحـــادثون مع رجال الأمن طلبا لإدخالهم إلى المقبرة.

الأكثر قراءة