هيئة الإغاثة تتكفل بعمليات لـ 2200 طفل في 6 دول

هيئة الإغاثة تتكفل بعمليات لـ 2200 طفل في 6 دول
هيئة الإغاثة تتكفل بعمليات لـ 2200 طفل في 6 دول

من أعمال الفقيد الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي ووري في الثرى عصر أمس بعد الصلاة عليه في جامع الإمام تركي في الرياض، أنه وجه هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بإنشاء مستشفى في منطقة أنزا بأغادير في دولة المغرب وإطلاق حملة إغاثية عاجلة للشعب الصومالي وتكليف فريق جراحي مشكل من مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لجراحة القلب في منطقة الرياض لإجراء عمليات القلب لأكثر من 2200 طفل في ست دول عالمية تكلفة إجمالي هذه المشاريع الخيرية 16 مليون ريال.

#2#

وأكد لـ "الاقتصادية" الدكتور عدنان باشا أمين عام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن المستشفى الذي خدم الفقراء والمحتاجين في دولة المغرب الشقيقة يسع 300 سرير، ووجه الفقيد بأن يتم تشغيل المستشفى بكامل أقسامه الجراحية خلال سنة، وبالفعل ومع تنسيقات عالية المستوى تم تشغيله بعد شهرين من الانتهاء منه نظير جهوده الموفقة التي ساهمت في بناء المستشفى.

وقال: إن الفقيد سلطان لم يغب في إطلاقه الحملات الإغاثية العاجلة للدول الفقيرة، وتعتبر آخر حملة تم إطلاقها الفترة الماضية لدولة الصومال نتيجة الظروف التي مرت بها، وجهزت المملكة بالتنسيق مع الجهات المختصة الأدوية والمستلزمات الطبية، وتم التعاقد مع شركات أغذية لتوريد الكميات المطلوبة لسد حاجة الشعب الصومالي نتيجة المجاعة وجفاف التربة وظروف المناخ التي مرت بها الصومال.

وبين أن إرسال فريق جراحي مكون من 40 طبيبا من الكوادر الطبية في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز لجراحة القلب إلى ست دول عالمية يأتي لإحساسه بالأطفال الأبرياء خاصة الذين يعانون أمراض القلب، حيث نفذ الفريق الطبي ما يقارب 2200 عملية لأطفال اليمن وسورية والمغرب ومصر وباكستان وكازاخستان جميعها نجحت - بفضل الله - خلال الفترة الماضية.

وتابع الدكتور باشا حديثه عن الأمير سلطان بن عبد العزيز وقال: إن الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - لم يكتفِ بهذا الباب في دعم المشاريع الخيرية خارج المملكة إنما أنشأ مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية التي لها باع طويل في العمل الخيري ولها جوانب متعددة في العمل الإنساني والخيري من مشاريع صحية لعلاج الفقراء والمحتاجين وعلاجية ودعم إنساني وكذلك مدينة سلطان بن عبد العزيز في الرياض التي لا يوجد لها مثيل في الشرق الأوسط والمختصة بعلاج وتأهيل ورعاية وعلاج طبيعي لمصابي الحوادث.
وبين الدكتور باشا أننا فجعنا بخبر وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، ووصفه بالحادث الجلل والخطب العظيم، وثمّن الدور الكبير الذي كان يقدمه - رحمه الله - للعمل الخيري والإسلامي من بناء المساجد ودعم المسابقات القرآنية والعمل الإنساني ورعايته - رحمه الله - المشاريع الخيرية والإنسانية.

وأشار الدكتور باشا إلى أنه لا يمكن حصر هذه الأعمال الخيرية وتعددها، حيث مئات من المساجد شيدت بدعم خاص منه شخصيا - رحمه الله - في داخل المملكة وخارجها، فهناك مناطق لم يكن فيها مسجد واحد وعندما يرفع له يكون الرد بالموافقة ويشيد المسجد بملحقاته ومنافعه، كم من المساجد في دول إفريقية شيدت بدعم من الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - وجوامع ومساجد في دول آسيوية وأوروبية.

الأكثر قراءة